أجرت نيابة عين شمس، تحقيقاتها مع «سودانى» الجنسية، متهم بابتزاز الأطفال وتصويرهم عرايا بالمنطقة. حصلت «فيتو» على صورة رسمية من نص تحقيقات نيابة عين شمس التي أجراها المستشار أحمد العراقى مع شاب سوداني بتهمة ابتزاز الأطفال وإجبارهم على تصوير أنفسهم عرايا، وإرسال الصور له عبر مواقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» مقابل عدم قتلهم. وجاء نص التحقيقات كالتالى: س: اسمك وسنك؟ ج: عمر أبو بكر "34 سنة" س: ما قولك فيما هو منسوب إليك بتهديد المجني عليه أحمد جمال الدين "13 سنة" بارتكاب جريمة ضد نفسه وإفشاء صورة مخلة للشرف، حال كون التهديد مصحوبا باعطائك مبلغ مالى؟ ج: ايوة الكلام ده حصل س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بالاعتداء على الحرية الشخصية للمجني عليه سالف الذكر، بان قمت بنقل صوره الخادشة للحياء والتي التقطت في مكان خاص؟ ج: أيوه الكلام ده حصل س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإساءة استعمال وسائل الاتصالات؟ ج: أيوه الكلام ده حصل س: ما تفصيلات اعترافك تحديدًا وظروف ضبطك؟ ج: اللى حصل انى من نحو شهر بعت إضافة للمدعو أحمد جمال الدين وقبل الإضافة، على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك" واتكلمت معاه واتعرفنا على بعض، وقلتله انت لابس ايه، وسالته على ملابسه الداخلية، وطلبت منه إرسال صورة لها، ثم طلبت منه أن يتعرى ويصور نفسه عاريا، وبالفعل نفذ رما طلبته وارسل الصورة عاريا، ثم طلبته منه صورة أخرى الا أنه تهرب، فهددته بنشر الصورة على فيس بوك، فقالى متنشرش وانا هديلك فلوس، فقلت له هتدينى كام، قالى اللى محوشهم 500 جنيه ومعاهم تليفون ساموسونج وفيزا بتاعت والدته، فقلت له قابلنى وهاتهم، وعندما ذهبت لمقابلته عند ميدان الالف مسكن الشرطة مسكتنى وعملتلى المحضر س: ومتى تحديدا نشأت فكرة ارتكاب تلك الواقعة؟ ج: لما بدأت اكلمه وعرفت أن سنة 13 سنة س: وهل قمت بالتحضير لارتكاب تلك الواقعة؟ ج: هو أنا لما عرفت أن سنه صغير ابتديت أتكلم معاه واطلب منه صور عريانة. س: وما هو تاريخ صلتك بالمجنى عليه؟ ج: من نحو شهر تقريبا س: وما هي كيفية بداية علاقتك بالمجنى عليه؟ ج: أنا بعتله طلب صداقة على فيس بوك وهو قبل الطلب س: وما هو مضمون الأحاديث التي دارت فيما بينك وبين المجنى عليه تجديدا؟ ج: أنا كنت بساله هو لابس ايه ويصور نفسه عريان س: وهو قام المجنى عليه بالاستجابة لطلبك ؟ ج: أيوة س: وما هو عدد الصور التي قام المجنى عليه بإرسالها إليك؟ ج: حوالى 8 صور س: وما هو محتوى تلك الصور؟ ج: هي صور عريانة س: وكيف قام المجنى عليه بالاستجابة لك وإرسال تلك الصور إليك؟ ج: أنا قلتله احنا هنلعب لعبة تخمين وأسئلة وأجوبة س: وهل قمت بإرسال صور شخصية لك إلى المجني عليه؟ ج: أيوه أنا بعتله صور تخص أجزاء حساسة للرجل منزلها من النت س: وما هو دافعك تحديدا من إرسالك تلك الصور للمجني عليه؟ ج: علشان يطمن ويبعتلى صوره س: وما هو وجه الخلاف الذي نشأ بينك وبين المجنى عليه؟ ج: احنا اختلفنا علشان انا قلتله يبعتلى صورة عريانة وهو كان بيتهرب منى س: وما هو أوجه تهرب المجنى عليه منك لإرسال صورة إليك؟ ج: هو كان بيتحجج وبيقولى أن أهله بدأوا يشكو فيه، وإن أخته دخلت عليه وشكوا فيه س: وما التصرف الذي بدر منك عقب الخلاف بينك وبين المجنى عليه. ج: أنا قلتله أنا هنشر صورك العريانة على فيس بوك لو مبعتليش الصور س: وما التصرف الذي بدر من المجنى عليه حال تهديدم بإفشاء صوره؟ ج: هو قالى متنشرش الصور وأنا هديك فلوس يذكر أن الدائرة 2 جنايات شمال القاهرة بالعباسية، قضت بمعاقبة شاب سودانى بالحبس 3 سنوات بتهمة ابتزاز طفل يبلغ من العمر 13 سنة وإجباره على تصوير نفسه عاريا، وإرسال الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" مقابل عدم قتله. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد محمود، وعضوية المستشارين جابر الداغى ومصطفى الحملى، وأمانة سر رجب شعبان. تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر ديسمبر من العام الماضى، عندما تلقت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات المحضر رقم 6 أحوال من "سهام. ف" 37 سنة ربة منزل تفيد بتضررها من مجهول أرسل لنجلها القاصر "أحمد. ج. ع" 13 سنة رسائل على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك من حساب مجهول يطالبه فيها بتصوير نفسه عاريا وإلا سوف يقوم بقتله. وأضافت المبلغة أن نجلها استجاب لطلب المجهول وقام بالفعل بتصوير نفسه عاريا وأرسل له الصورة من حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ثم عاود المبلغ ضده بتهديد نجلها بنشر صورته التي تحصل عليها منه وابتزه ماديا وطلب منه مبلغا ماليا قدره 1500 جنيه، وتليفونه المحمول. وشكلت الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات فريق بحث، وتم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة عمر أبو بكر وشهرته عمر الحوتى سودانى الجنسية، 34 سنة، وبالعرض على النيابة العامة أصدرت قرارا بضبطه وإحضاره، وعقب تقنين الإجراءات ألقي القبض على المتهم في منطقة عين شمس. وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة والعديد من الوقائع غيرها، وأنه دائم الاتصال بالصبية الصغار واستقطابهم لتصويرهم في أوضاع مخلة وابتزازهم.
