تصدر المرشح الفرنسي المستقل، إيمانويل ماكرون، الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية بنسبة 24 في المائة من الأصوات، وإذا فاز ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، فسيصبح أصغر رئيس لفرنسا منذ عقود طويلة. طموحات الرئاسة في أبريل 2016، أبدى لأول مرة طموحه بالترشح إلى الانتخابات الرئاسية، وأعلن ترشحه في 16 نوفمبر 2016، وصف بعض المراقبين ماكرون بأنه ليبرالي اجتماعي وآخرون كديموقراطي اشتراكي. أصغر المرشحين ويعتبر إيمانويل ماكرون، أصغر الطامحين إلى الرئاسة، وينظر إليه خصومه على أنه مرشح "الرابحين من العولمة"، ويفسر بعض المحللين صعوده المدهش بأنه ناجم عن إرادة الفرنسيين بمنح فرنسا وجهًا آخر، فيما يرى البعض الآخر أن شهرة ماكرون تسلط الضوء على تجارب اليسار واليمين الفاشلة. خارطة الطريق وفي حال وصوله إلى قصر الإليزيه، يعتزم المرشح المؤيد للاتحاد الأوروبي القيام بجولة على العواصم الأوروبية؛ لعرض خارطة طريق لخمس سنوات من أجل منح منطقة اليورو ميزانية حقيقية ولقيام أوروبا حقيقية من 27 عضوا للبيئة والصناعة وإدارة مسائل الهجرة. كما عرض إيمانويل ماكرون أولوياته للأشهر الأولى من ولايته في حال فوزه، ومنها التصويت على قانون يفرض معايير أخلاقية للحياة العامة، كما يعتزم ماكرون تبسيط قانون العمل بموجب مراسيم، للتحرك بصورة سريعة وفعالة. الزواج من معلمته وعن حياته الخاصة، تزوج ماكرون من بريجيت ترونيوكس، التي تكبره بأربعة وعشرين عامًا، وكانت بريجيت معلمته في مدرسة لا بروفيدنس الثانوية في مدينة أميان. والتقى الاثنان لأول مرة عندما كان ماكرون طالبا في صفها في الخامسة عشرة من عمره، ولكن أصبحا رسميا مرتبطين عندما كان عمره 18 عاما. حاول والداه في البداية إبعادهما عن بضعهما البعض عن طريق إرساله إلى باريس لإنهاء السنة الأخيرة من دراسته، حيث شعروا بأن هذه العلاقة غير ملائمة، ولكن ماكرون وبريجيت بقيا معا بعد تخرجه، وتزوجا في عام 2007. والآن يعيش الزوجان مع أطفال تروجنيوكس الثلاثة من زواجها السابق.
