نعى مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار، بأشد معاني الحزن والأسى شهداء ومصابي الحادث الإرهابي الخسيس الذي وقع صباح اليوم بكنيسة مارجرجس بطنطا. وأكد مجلس الأمناء أن دماء الضحايا والأبرياء من شهداء الوطن لن تذهب هباءً، وأنها ستبقى شاهدة على مرحلة هامة من تاريخ مصر تتحرر فيها إرادة المصريين من قيود وأغلال الإرهاب الأسود الذي سيفشل لا محال في تحقيق أهدافه الدنيئة. بدوره، قال الدكتور محمود العلايلي عضو مجلس الأمناء، إنه مهما تعاظم مصاب الكنيسة المصرية ومهما طالتها أيادي الغدر والعدوان فستظل شامخة وراسخة بمواقفها الوطنية والإنسانية الداعمة للسلام والاستقرار والتعايش، موضحا أنه لن تستطيع أي قوة مهما كانت أن تفصل الكنيسة المصرية عن النسيج الوطني، مطالبًا الشعب المصري كله بخوض التحدي إلى النهاية في معركة الوطن ضد التطرف والإرهاب بعزيمة لا تلين. وتابع: "على الدولة دور أمني يحتاج إلى عمل أكثر تأثيرًا بداية من تجفيف منابع الفكر المتطرف والتكفيرى الذي ينشره علانية شيوخ الإفك والفتنة، مرورًا بتشديد القبضة الأمنية على كل من تسول له نفسه، بتهديد مبدأ المواطنة سواء كان بالتخطيط أو التمويل أو التنفيذ". وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن مصرع 22 مواطنًا وإصابة 71 آخرين حتى الآن في الانفجار، مؤكدة أنه تم نقل جثامين 13 حالة وفاة إلى مستشفى الجامعى، و8 حالات وفاة إلى مستشفى المنشاوى العام، لافتا إلى نقل المصابين إلى مستشفيات الجامعة والمنشاوى العام والمواساة والأمريكان، وجميعهم يتلقون العلاج اللازم.
