قال مسئول بوزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، إن واشنطن تبحث في دور روسي محتمل في الهجوم الكيماوي الذي استهدف مدينة خان شيخون في سوريا، الذي أسفر عن وقوع عشرات الضحايا من المدنيين. وفي معرض تعليقه على الضربة الأمريكية، التي جاءت ردا على الهجوم الكيماوي، قال المسئول، الذي رفض الكشف عن هويته، "الروس تعهدوا بإن يتخلص نظام السوري من الأسلحة الكيماوية إلا أن النظام أقدم على استخدامها"، حسبما افادت "سكاي نيوز". وأضاف قائلا "والآن نبحث هل الروس لديهم أيضًا تورط في استخدام هذه الأسلحة الكيماوية، خصوصا بعد تدمير المستشفى بخمس ساعات لإخفاء الأدلة". وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن طائرات حربية شنت ضربات جوية جديدة، الأربعاء، على مستشفى في خان شيخون، نقل إليه ضحايا القصف بالغازات السامة قبل يوم. وأضاف المسئول الأمريكى أن طائرة بدون طيار إما روسية أو سورية شوهدت تحلق فوق موقع الهجوم بالأسلحة الكيماوية، وعادت في وقت لاحق من اليوم، فيما كان المواطنون يذهبون إلى مستشفى قريب للعلاج. يشار إلى أن ضربات أمريكية صاروخية استهدفت، الجمعة، مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، التي انطلقت منه الطائرات التي قصفت خان شيخون بالغازات السامة.
