نظمت الدار المصرية اللبنانية، منذ قليل، حفل توقيع ومناقشة رواية «اسمي فاطمة» للكاتب عمرو العادلي، بحضور لفيف من الكتاب من بينهم أشرف العشماوي والكاتبة منصورة عز الدين وأحمد عبدالمجيد وعماد العادلى. وأشاد الناشر محمد رشاد بالرواية، مشيرا إلى أن العادلى كاتب غير متسرع ويمشي بخطى ثابتة ويتطور مشروعه الأدبي يوما بعد آخر. وأوضح رشاد، أن أول تعامل للعادلي مع الدار المصرية اللبنانية كان رواية "رحلة العائلة غير المقدسة" ومن بعدها أصبحت العلاقة بين الدار والكاتب أكثر عمقا، حيث اختارته الدار ليشرّف على ورشة الرواية لقيمته الأدبية. ومن جانبه قال القاص والروائي عمرو العادلى، إن ما دعاه لكتابة رواية "أسمى فاطمة" هي فكرة أن الحياة التي يحيها أي شخص هي سيناريو واحد من ملايين السيناريوهات التي لم تحقق، متسائلا: ماذا لو كانت بعض السيناريوهات محتملة مرئيّة، وهو ما حاول تقديمه في العمل. عمرو العادلي روائي مصري وباحث في علم اجتماع الأدب، صدر له أربع مجموعات قصصية، خبز أسود 2008 وجوابات للسما 2009 وحكاية يوسف إدريس 2012 وعالم فرانشي 2016، كما صدر له خمس روايات، إغواء يوسف 2011 كتالوج شندلر 2013 الزيارة 2014 رحلة العائلة غير المقدسة 2015 اسمى فاطمة 2017. فاز بجائزة ساويرس فرع كبار الكتاب عن مجموعته القصصية حكاية يوسف إدريس 2016 كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2015 عن روايته الزيارة.
