تحقق الشرطة الروسية في سلسلة محاولات الانتحار بين المراهقين، وسط مخاوف من تخطيط مجموعات على مواقع التواصل الاجتماعي لتلك الكارثة. وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الإثنين: إن مراهقتين ألقيتا بنفسيهما من مبنى سكني، الأسبوع الجاري، وسط مخاوف من التأثير عليهما من قبل مبتكري لعبة الانتحار «الحوت الأزرق». وسقطت «يوليا كونستانتينوفا»، 15 عامًا، و«فيرونيكا فولكوفا»، 16 عامًا، أمس الأحد من سطح مبنى سكني في مدينة أوست إيليمسك. واليوم أصيبت «إيكاترينا» بجروح خطيرة، إثر سقوطها على أرض ثلجية، من شقة في مدينة كراسنويارسك. وتركت «يوليا» رسالة على صفحتها بموقع للتواصل الاجتماعي في روسيا، تقول "النهاية"، وقبلها نشرت صورة لحوت أزرق كبير، وهو ما تعتبره الشرطة رمز لحركة تشجع الأطفال على الانتحار. وألقت الشرطة على اثنين من المراهقين، بعد تصويرهما حالات الانتحار. كما قال مدير مدرسة محلية للشرطة؛ إنه تلقى مكالمة هاتفية من مجهول، أخبره بأن طالبًا انضم لمجموعة الموت، ويخطط لقتل نفسه قريبًا. واستجوبت الشرطة فتاة منضمة للمجموعة على موقع "فكونتاكتي"، حيث يأمرها القائد بعدة مهام، منها كتابة بعض الكلمات على يدها بآلة حادة واختيار مبنى عال، يمكنها القفز منه، ولكنها رفضت الامتثال للأوامر. وبحسب تقارير روسية، فإن اللعبة تأمر المراهقين برسم الحوت على أيديهم أو سيقانهم بآلة حادة، فضلا عن مشاهدة أفلام رعب طوال اليوم، والاستيقاظ في الرابعة فجرًا، وهى خطوات تقودهم لأوامر بالانتحار، في اليوم ال 50 من اللعبة.
