أصدر المركز الإعلامي لجامعة الأزهر بيانا أكد فيه أن الأزهر الشريف هو القوة الناعمة لمصر، بما لديه من تأثير فكرى ليس في الداخل فقط بل في العالم أجمع، مهيبا بوسائل الإعلام أن تتحرى الدقة فيما تنشره أو تذيعه عن الأزهر من قضايا ومسائل علمية محل دراستها في مؤسساته المتخصصة. قالت جامعة الأزهر في بيانها: "إن الأزهر الشريف هو معقل الوسطية وصمام الأمان لمصرنا الحبيبة والعالم العربى والإسلامى، وما يصدر عنه وعن مؤسساته العريقة مرجعيته القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وإجماع الأمة، فهو قوة ناعمة بما له من تأثير فكري ليس في الداخل فقط بل في العالم أجمع على مدار تاريخه الطويل، حيث يدرس في مؤسساته العريقة مبعوثو أكثر من مائة دولة في العالم، وقد تخرج في الأزهر رؤساء دول ووزراء وسفراء وأصحاب مراكز مرموقة". وأضافت: "يهيب مجلس جامعة الأزهر بوسائل الإعلام أن تتحرى الدقة فيما تنشره، أو تذيعه عن الأزهر من قضايا ومسائل علمية محل دراستها في مؤسساته المتخصصة، وجامعة الأزهر ترحب بكل نقد بناء وتدعو من له رأى في مسألة من المسائل الشرعية إلى نقاش علمى من متخصصين في هذا المجال". وتابعت الجامعة في البيان: "مجلس جامعة الأزهر يقدر جهود الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف، التي يبذلها في الداخل والخارج لتوضيح سماحة الإسلام ويُسر تعاليمه مما كان له الأثر الإيجابى لفهم صحيح الإسلام في كثير من دول العالم، ويؤكد مجلس الجامعة وقوفه خلف شيخ الأزهر في جهوده لرفعة الإسلام وخدمة الوطن".
