قال سامح عيد، الباحث في الحركات الإسلامية والقيادي الإخواني المنشق، أن خروج جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان الإرهابية، ومهاجمته لمواقفها السابقة بعد ثورة يناير، سببه في الغالب رفع المظلة السياسية والمالية عنه. وأكد عيد في تصريح خاص ل«فيتو»، أن حشمت كان يخفي قناعاته الشخصية؛ للتماهي مع الجماعة، والحصول على مغانمها، لاسيما وأنه سعى كثيرا للحصول على عضوية مجلس الشعب المنحل، وكان له ما أراد. وأوضح «عيد» ل«فيتو»: إن طعن القيادي بالجماعة في العمل السري، وانتقاده له بهذا الشكل، يؤكد أن أجيال الوسط في الجماعة تحاول السير على درب جماعة الغنوشي، وإنهاء العمل تحت الأرض، إلى غير رجعة. وكان جمال حشمت، القيادي الإخواني انتقد في مقال مطول، مجموعة أخطاء إرتكبتها الجماعة الإرهابية، على رأسها الترشح للرئاسة في 2012، والعمل السري.