سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
هؤلاء دافعوا عن «مولانا».. الزعيم يشيد بموهبة عمرو سعد.. خالد يوسف: عمل إبداعي.. خالد الجندي: أكد احترام الدراما للعالم الأزهري.. وأستاذة جامعية: يحمل رسائل جيدة
في ظل الهجوم المستمر على فيلم «مولانا»، منذ عرضه بدور العرض، خرج عدد من النقاد والسينمائيين بل ورجال الدين، للإشادة بالفيلم مؤكدين أنه يواجه الفكر المتطرف ووسيلة لفهم الدين بالوعي والتنوير. عادل إمام
حضر الزعيم العرض الخاص بالفيلم، الأمر الذي استقبله أبطاله بترحيب كبير، حيث أشاد النجم الكبير بموهبة "عمرو سعد" وكذلك ابنه "رابي" الذي شارك والده التمثيل في مسلسل "يونس ولد فضة" رمضان الماضي. خالد الجندي من جانبه، وصف الداعية الإسلامي خالد الجندي، الفيلم، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك"، قائلا: "هذا ما كنت أبحث عنه وأنادي به". وأضاف أن الفيلم تأكيد لاحترام الدراما للعالم الأزهري والحفاظ على هيبة الزي الأزهري داخل الأعمال الفنيّة مع وقار المضمون. وتابع: "لقد رأيت شيخًا متمكّنًا خفيف الظل سريع البديهة ظريف الألفاظ استطاع الفنان (عمرو سعد) تقديمه بغير تقعر ولا تكلف وبسلاسة كانت مفاجئة لي شخصيًا نظرًا لتشابك نواحي الشخصية للغاية". وعدد "الجندي"، إيجابيات الفيلم، وهي تأكيده على سماحة الإسلام وقبول الآخر، وأن (الرّق) نظام اجتماعي كان موجودًا في كل الديانات السماوية قبل أن تتخلص منه الحضارة الإنسانية، وتأكيده على عدم انتصار الدين بانضمام أفراد جدد، وأن معظم حالات الردة ماهي إلا حالات نفسية، وأن الفتنة الطائفية ماهي إلا مؤامرة ضد الجميع في مصر، وقدرة البعض على فبركة اللقطات المسيئة للعلماء الذين يُراد إسكاتهم. واستكمل: "هذا العمل الفني البارع يؤكد أن قضية تجديد الخطاب الديني ليست مهمة الأزهر وحده بل هي مسئولية قومية ووطنية ملقاة على عاتق كل أفراد المجتمع بالطرح الجاد والتناول الوقور والسليم لهذا الملف الخطير". نجيب ساويرس أشاد رجل الأعمال نجيب ساويرس بالفيلم، موضحا: "إبراهيم عيسى مش ممكن يبدع أكثر من كده ومعتقدش أن عمرو سعد يكون عمل دور أحسن من دوره في فيلم مولانا". وتوقع "ساويرس" أن يكون الفيلم عظيمًا، مطالبا بتقديم أعمال ثقافية وفنية تساهم في تنوير العقول بالحب والسلام. خالد يوسف ومن جانبه، أكد المخرج خالد يوسف، في تصريحات تليفزيونية، أننا أمام عمل إبداعي، مطالبا بعدم محاكمة وجهات النظر، لكون الأعمال الفنية مملوكة لأصحابها. ووصف "يوسف" مصادرة الحريات بالعبث، موضحًا أن جميع الناس ليسوا ملائكة سواء كانوا شيوخًا أو غيرهم. أستاذة جامعية فيما علقت الدكتورة عايدة نصيف، أستاذة الفلسفة بجامعة القاهرة، في تصريحات تليفزيونية، أن الفيلم يقدم رسائل كثيرة إيجابية، فضلا عن تقديمه متناقضات ومفارقات موجودة في المجتمع. وطالبت بعدم النظر إلى الفيلم من زاوية ضيقة لحماية الأعمال الفنية التي تجسد مراحل التاريخ بشكل عام.
