انتابت حالة من الغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بسبب بث التسجيلات الصوتية على المصريين من خلال البرامج، وذلك بقيام الإعلامي أحمد موسى ببث تسريب صوتي للدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق. وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن بث التسريبات على الملأ يُعد انتهاكًا للحريات والقانون، ما دفع النشطاء لتدشين هاشتاج بعنوان "ضد التسريبات". كارثة وقال زاهد الدنيا: "تسريبات مكالمات البرادعي على الاعلام مع الجهات السياديه وبالتحديد مع اللواء سامي عنان تعتبر كارثه وجريمه في حق الوطن.. الأمن القومي في خطر التسريبات بمثابة ناقوس خطر لكل الأجهزة السياديه في الدوله..لست واحدا من أنصار البرادعى ولم أكن ولن أكون ولا أتصور أن للرجل أنصارا مزعجين إلى ذلك الحد ولا أظن أن الرجل ذو شعبية مخيفة أو أنه صاحب تهديد واضح للاستقرار". وأضاف: "أغلب نضالات البرادعي مجرد جملة يطرحها على مواقع التواصل الاجتماعى لا يراوح تأثيرها حجم تأثير خطيب مسجد في محيط جامع فمجرد خروج المصلين من المسجد ينسي كل شي". وتابعت الحقوقية أمنية الشريف: "بمناسبة التعليق على التسريبات مش قادرة أتعاطى خالص مع فكرة أن التسجيل مش تهديد للأمن القومي وأنه بيعرفهم انهم ممكن يتحاسبوا لأن ببساطة كده التسجيل مسألة حقيرة جدًا وانتهاك صارخ لمبدأ الخصوصية أيا كان بقى التسجيل مين اللي عمله وضد مين المبادئ لا تتجزأ يا سادة.. وعلى فكرة بس علشان مفيش حد يفهمني غلط أنا قلبا وقالبا مع سيادة القانون ومع فكرة إن مفيش حد فوق المسائلة والمحاسبة اللي طبعا بنحلم كلنا نشوفها عندنا". وقال عبد السلام عيسى: "لو صحت تلك التسريبات فهناك اختراق من الداخل انتهك بشكل مباشر لرئيس أركان القوات المسلحة المصريه وتلك جريمه كبرى يحاسب المسئول عنها بالخيانة وإن كانت مفبركه ولا أعتقد ذلك فهى الحرب ال... التي ستدمر الجميع". سخف وقال عماد الدين عدوي: "إن التسريبات- إن صحت- لأى طرف (أكررها لأى طرف) والتصنت وفضح الناس وتشويههم لا يتم التعبير عنها إلا في ثلاث كلمات (سخف، هزل، دونيه) نصيحتى لا تسبحوا مع السابحين في مثل تلك المستنقعات". وأضاف محمد صلاح "التسريبات عمل غير أخلاقي.. يبقى عليا وعليك.. القتل عمل غير إنساني.. يبقى عليا وعليك.. وده لمصلحتك انت.. انت لا يمكن تسد قصاد الدولة في تسجيلات أو في سلاح أو في فضايح.. جو قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار ده مبقاش يأكل عيش خلاص". وعلق باسم كامل: "لما السلطة توجه إعلاميين لانتهاك الخصوصية وتسمح بإذاعة مكالمات خاصة لخصومها لا دي تبقى سلطة ولا دول إعلاميين ولا دي مصلحة مصر اللي نعرفها.. ضد التسريبات". ورد حسين السيد: "عمري ما كنت ولا اقبل أن أكون ضد الجيش ولكني ارفض فكرة التسريبات في حد ذاتها ولا أية الفرق بينكم وبين الإخوان". وتابعت إيمان بيبرس: "للعلم أنا فعلا ضد التسريبات واري أن أحمد موسى بيعملها علشان يرفع نسب ألمشاهده.. بس في الاخر انت فعلا شتمت الكل".
