تحتفل اليوم، الفنانة "إلهام شاهين" بعيد ميلادها ال55، وهي واحدة من أكثر الفنانات حصدًا للجوائز منذ دخولها الوسط الفني؛ بسبب اعتماد معظم أدوارها على الجرأة سواء من ناحية اختيارها للموضوع الذي يناقشه العمل أو اختيارها لطبيعة وملابس الشخصية التي تقدمها. وتعد إلهام واحدة من الفنانات التي لا تخشى أحدا فتعلن آراءها صراحة دون الاهتمام بعواقب ذلك. ونتعرف خلال السطور القادمة على 10 معلومات عنها: ولدت في حي مصر الجديدة بالقاهرة عام 1962. درست في مدرسة نوتردام ثم حصلت على بكالوريوس معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1982. بدأت العمل في المسرح عام 1980 وتحدد لها أجر قيمته 100 جنيه، وبعد الضرائب والدمغات وصل إلى 70 جنيها. بدأت حياتها الفنية عندما قدمها المخرج كمال ياسين في مسرحية حورية من المريخ. انطلقت في عالم السينما، بدورها في فيلم أمهات في المنفى عام 1981، والذي مهّد لها الطريق للمشاركة في فيلم العار، الذي شكّل نقطة البداية الحقيقية في مشوارها الفني. قدّمت خلال مشوارها الفني، تجربة فريدة من نوعها في عالم الفوازير تحت عنوان فطوطة والأفلام. تزوجت رجل الأعمال عادل حسني رغم فارق السن، والذي وافق على أن تكون العصمة بيدها، ثم انفصلت وارتبطت بعد انفصالها برجل الأعمال اللبناني عزت قدورة وظل الزواج سريا لمدة عامين إلى أن فضحته واقعة القبض على شخص يحمل ماء النار أراد تشويهها وتبين أن قدورة هو من كان وراءه وذلك بعد انفصالهما. قدّمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، ومن بينها، "يا دنيا يا غرامي، والحجر الداير، والسجينتان، وحكاية نص مليون دولار، والبوليس النسائي، ورمضان فوق البركان، ولا تسألني من أنا". كما قدّمت، أيضا، أعمالا تليفزيونية ناجحة، ومن بينها، "الإمبراطور، ونصف ربيع الآخر، والحاوي، وقصه الأمس، وقلب امرأة، وليالي الحلمية، وسامحوني مكنش قصدي، والسيرة العاشورية، ومسألة مبدأ، والكومي". حصلت على جوائز مصرية وعالمية عن أفلامها مثل الهلفوت، أيام الغضب، الهروب إلى القمة، يا دنيا يا غرامي، وفيلم الجنتل.
