تحتفل أسرة السينارست الكبير "ممدوح الليثي" بالذكرى الثالثة لرحيله الأحد المقبل، والتي تتزامن مع صدور الطبعة الثالثة من كتاب "الصديقان ناصر وعامر" وهو آخر ما أبدع الليثي قبل رحيله. كتاب «الصديقان.. ناصر و عامر1967» في الذكرى الثالثة لرحيل السينارست الكبير "ممدوح الليثي" وهى القصة الحقيقية والكاملة التي كتبها الراحل ممدوح الليثي عن علاقة الرئيس والمشير، والذي يأخذ شكل الرواية وليس محاكاة للواقع فقط فنسج الليثي أحداث الكتاب بطريقة السيناريو، وسرد الأحداث من خلال رواية إبداعية لقصة واقعية في شكل سينمائي. وقصة الكتاب ليس رواية ساردة.. فلقد عاشها ممدوح الليثي وسجلها بأسلوبه الإبداعي المتمرس على كتابة السيناريو.. لذا سنجدها في لقطات سينمائية فهى تُسجل آخر أحلام وإبداعات السينارست الكبير في فترة دقيقة في حياة وحكم الرئيس جمال عبد الناصر. ويُلقى الكتاب الضوء على صداقة عُمر جمعت رئيس الدولة ونائبه، وكان يتمنى ممدوح الليثي أن ترى قصته الأخيرة النور في عمل سينمائي، يُضيف إلى إبداعاته وإسهاماته في حياتنا الثقافية والفنية، ولعل ظهور القصة بهذه الصيغة السينمائية يُحقق له ما دأب على تنفيذه في حياته. الجدير بالذكر أن ممدوح الليثي ساهم في إنتاج أروع الأعمال الدرامية والسينمائية على مدى سنوات طويلة، وكان حريصًا على التدقيق واختيار الأعمال ذات المضامين الراقية، وله الفضل في وجود قطاع الإنتاج، وجاء بأهم وأعظم صناع الدراما من كتاب و ممثلين ومخرجين للعمل بالقطاع ومنهم عادل إمام وفاتن حمامة في ضمير أبلة حكمت وكانت فاتن حمامة منقطعة عن الظهور على شاشة التليفزيون وذهب إلى بيتها وأقنعها وأيضًا نور الشريف وحسين فهمي و فريد شوقي.
