ناقش الطبيب عمر الصغير والطبيب عاطف فتحي المدرسين المساعدين بقسم جراحة الكلى والمسالك البولية بطب قنا والمستشفى الجامعي رسالتي الدكتوراه الخاصة بهما في حضور نخبة من أساتذة جراحة الكلى والمسالك البولية بالجامعات المصرية. وقال الدكتور عمر الصغير ن رسالته جاءت تحت عنوان "دراسة مقارنة بين استخدام الجراحة التراجعية داخل الكلى والتفتيت بالموجات التصادمية لعلاج حصوات الكلى لدى الأطفال". وتناولت استخدام منظار الحالب المرن لعلاج حصوات الكلى لدى الأطفال حيث أن استخدام منظار الحالب المرن يعد من التقنيات الجديدة الغير منتشرة بصعيد مصر حتى الآن وأنها من التقنيات الجديدة التي تحتاج إلى مهارة وإمكانيات عالية لأدائها وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور أحمد أبو اليسر محمد عميد كلية الطب بقنا وأستاذ جراحة الكلى والمسالك والدكتور جمال عبد الحميد أستاذ جراحة الكلى والمسالك بطب قنا ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى قنا الجامعي والدكتور عبد المنعم أبو زيد أستاذ جراحة الكلى والمسالك بطب سوهاج والدكتور هشام حمودة الأستاذ بجامعة أسيوط وأشاد الدكتور عبدالمنعم أبو زيد الدكتور هشام حمودة بالباحث وعلي مهاراته في استخدام تقنية منظار الحالب المرن وتفتيت الحصوات بالليزر. ويجيد هذه التقنية الحديثة عدد قليل من جراحي المسالك البولية بمصر. وأضاف الباحث أنه أتقن تلك التقنية من خلال بعثته لجامعة اتاتورك بتركيا. كما تم مناقشة رسالة الدكتور عاطف فتحي تحت عنوان "دراسة مقارنة بين استخدام رقعة من الغشاء المخاطي للفم مقابل سديلة من جلد القضيب لإصلاح ضيق معقد بمجرى البول الأمامي وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من الدكتور أحمد أبو اليسر محمد عميد كلية الطب بقنا وأستاذ جراحة المسالك والدكتور جمال عبد الحميد رئيس قسم جراحة المسالك بمستشفى قنا الجامعي والدكتور مدحت أحمد عبد الله أستاذ جراحة المسالك بطب أسيوط والدكتور محمد زكي الدهشوري أستاذ جراحة المسالك بجامعة أسوان حيث تناولت الدراسة أساليب وطرق جراحة قناة مجرى البول الأمامي. وأشاد الدكتور عبدالمنعم ايو زيد بالرسالة وطريقة عمل البحث قال أن الباحث بدأ من حيث انتهى الآخرون كما اثنى الدكتور محمد زكى الدهشورى وكيل كلية الطب بأسوان على أداء الباحث وكيف أنه بدأ بإجراء هذا النوع المعقد من الجراحات رغم صغر سنة. يذكر أن جراحات قناة مجرى البول تعد من الجراحات الدقيقة والمعقدة وتلزم خبرات ومهارات كثيرة لإجرائها.
