عادة ما يعتمد رؤساء الدول على بعض أهل الثقة من الأقارب والأبناء، للقيام بمهام خاصة، أو تولي منصب معين، ومع وصول الملياردير الأمريكي دونالد ترامب لسُدة الحكم في الولاياتالمتحدة، بزغ نجم أبنائه وبعض من أقاربه وعولت تقارير صحفية على دورهم في توطيد علاقات أمريكا ببعض دول العالم. حفيدته والصين ركزت تقارير صحفية على استغلال ترامب لحفيدته في البالغة من العمر 5 سنوات لتحسين علاقات أمريكا المتوترة مع الصين، بعد أن حقق مقطع فيديو لها انتشارًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين. فنشرت ابنة ترامب، إيفانكا، فيديو لابنتها «أرابيلا كوشنر» على موقع إنستجرام في شهر فبراير الماضي، ولكن هذا الفيديو عاد للظهور والانتشار على المواقع الصينية في أعقاب فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولاياتالمتحدة. اقرأ: بالفيديو والصور.. حفيدة ترامب سلاحه السري لمصالحة الصين وكانت الحفيدة كوشنر قد بدأت بتعلم اللغة الصينية منذ أن كان عمرها 18 شهرًا، وصور هذا الفيديو احتفالًا بعيد رأس السنة الصينية الجديدة، وكانت كوشنر ترتدي اللباس الصيني التقليدي وهي تروي شعًرا صينيًا. ومن جانبها أشادت صحف رسمية صينية بترامب، ووصفته بالزعيم الأقدر على رسم العلاقات بين القوى العظمى. إيفانكا وأردوغان أما نجلة ترامب الحسناء ايفانكا، فبدأ والدها في استخدامها في توطيد العلاقات الأمريكية التركية، فبحسب صحيقة "ينى عقد" التركية، أعرب ترامب خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن احترامه له لما قدّمه لبلاده من خدمات -حسب قوله-. وقال ترامب في المكالمة: «في الحقيقة أحترمك إلى حد كبير، فقد صنعتم لبلادكم الشيء الكثير، وابنتي إيفانكا هي التي أسهمت في تحقيق هذا الاتصال معكم، وهي معجبة بك وتؤيدك وتدعمك دعما كبيرا». اقرأ أيضا: بالصور.. بنات ترامب «حلويات في البيت الأبيض» وإيفانكا هي ابنة ترمب من زوجته الأولى إيفانا، عارضة أزياء وسيدة أعمال، لطالما سلبت عقول رجال أمريكا منذ أن ظهرت في عمر ال 17 كعارضة أزياء، لتصبح بعدها وجها مألوفا في عروض كبريات دور الأزياء على غرار فيرساتشي، ومارك بور، وتييري مجلر، كما اختيرت كوجه إعلاني لعديد العلامات التجارية، واحتلت أغلفة المجلات مثل فوربس، وهاربر بازرا. وتبلغ من العمر حاليا 35 عامًا، متزوجة من جارد كوشنر صاحب مجموعة عقارية واعتنقت اليهودية بعد الارتباط به وأنجبت ثلاثة أبناء. طليقته والتشيك وفي هذا السياق أعلنت إيفانا ترامب، الزوجة السابقة لترامب، والتي ما زالت تربطها به علاقات قوية، عن نواياها في أن تصبح سفيرة إلى مسقط رأسها التشيك، بعد تسليط الضوء على أطفالها الثلاثة في الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب. وقالت إيفانا لصحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: "أنا سوف أقترح أن أكون سفيرة للجمهورية التشيكية"، حسبما نقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. شاهد: إيفانا ترامب.. قصة السيدة المحرومة من جنة البيت الأبيض وأضافت أنها مستعدة لهذا المنصب، حيث إنها تتحدث اللغة بطلاقة ومعروفة في بلدها الأم، وقالت: "أنا معروفة جدًا في جميع أنحاء العالم، ليس فقط في أمريكا، كتبت ثلاثة كتب، والتي ترجمت في 40 بلدًا ب25 لغة، أنا معروفة باسم إيفانا، أنا حقًا لا أحتاج إلى اسم ترامب". وتعد إيفانا ماري ترامب سيدة أعمال تشيكية أمريكية ومؤلفة وناشطة اجتماعية وعارضة أزياء سابقة، وولدت إيفانا في بلدة مورافيا بمدينة زلين، بتشيكوسلوفاكيا.
