«المحلي يكسب» بات الشعار الذي ترفعه الأندية في الدوري المصري، بعد أن تولى القيادة الفنية لكل فرق الدوري مدربون مصريون، الإطاحة بالفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق وادي دجلة، ومن قبله البرازيلي جورفان فيران من القيادة الفنية لفريق سموحة السكندري. الإطاحة بالثنائي الأجنبي وانطلق الموسم الحالي بوجود مدربين أجنبيين فقط هما الفرنسي كارتيرون والبرازيلي جورفان فييرا، الذي تمت إقالته على خلفية ظهور تسريب له يتطاول فيه على مصر، ليقرر المهندس محمد فرج عامر رئيس النادي إقالته والتعاقد مع حلمي طولان لتدريب الفريق. ميدو يخلف كارتيرون فيما تولى أحمد حسام ميدو المدير الفني السابق للزمالك والإسماعيلي، مسئولية القيادة الفنية لفريق وادي دجلة، خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون، الذي تمت إقالته صباح اليوم، بسبب تراجع نتائج الفريق الدجلاوي، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار بعد قرار "تعويم" الجنيه، وهو ما يكلف دجلة مبلغا ماليا كبيرا شهريا مقابل راتب الفرنسي. الأزمة الاقتصادية وتسببت الأزمة الاقتصادية التي تعيشها مصر حاليا، في الاستغناء عن المدربين الأجانب، والاتجاه للتعاقد مع مدربيين محليين، بالإضافة لصعوبة الحصول على العملة الأجنبية، وهو ما أظهره قرار المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة، بمنع الاتحادات من التعاقد مع مدربين أجانب خلال الفترة المقبلة إلا بموافقة الوزارة، وصرف رواتب المدربين الحاليين بدءا من العام المقبل بالجنيه المصري بدلا من الدولار. الأهلي والزمالك وكان على رأس الأندية التي لجأت إلى المدربين المحليين الأهلي والزمالك، حيث تولى حسام البدري مسئولية تدريب الأهلي قبل انطلاق الموسم عقب رحيل الهولندي مارتن يول، فيما قاد الزمالك مؤمن سليمان الذي تقدم باستقالته هو الآخر من تدريب الفريق الأبيض على خلفية تراجع أداء الفريق، ويبحث مجلس الإدارة برئاسة المستشار مرتضى منصور عن مدير فني محلي لخلافته أو الإبقاء عليه.
