انقذوا «رضيع بني سويف».. «فارس» يحتاج لعملية زرع كبد عاجلة.. والده: تكلفة العملية 400 ألف جنيه.. «لو ينفع أبيع عضو من جسمي أبيعه».. وأناشد الحكومة مساعدتنا

فارس وليد محفوظ يبلغ من العمر عاما و10 أشهر ابن قرية بني بخيت من محافظة بنى سويف، من أسرة بسيطة يحتاج إلى عملية زرع كبد عاجلة.
ويروي والده قصته مع اكتشاف المرض منذ عدة أشهر، موضحا أن الطفل ولد سليما ولم يكن به أي أمراض إلا أنه بعد مرور شهور على ولادته أصيب بصفراء شديدة ولم يستطع أن يتنفس، وعندما فحصه الأطباء كانت الإجابة إصابة الطفل بنزلة برد والأمر مطمئن، إلا أنه بعد أيام قليلة شعر بالإعياء مرة ثانية فذهب إلى مستشفى التأمين الصحي بالمحافظة، فقال له الأطباء إن الطفل مصاب ببرد في معدته فقط إلا أن الطفل اشتد عليه الإعياء فذهب به والداه إلى طبيب خاص، فأكد لهما أن الطفل مصاب بالكبد وعليهم إجراء تحليل فيروس سي إلا أنهم أجروا التحاليل ضد فيروسات الكبد الثلاثة ب، ج، أ إلا أنها كانت سلبية وبعد ذلك تبين وجود نسبة مرتفعة من تليف الكبد.
تكلفة العملية
وأشار والد الطفل إلى أن الطبيب قال له إن ابنه مصاب بدرجة تليف كبد يحتاج مريض الكبد ما يقرب من 15 عاما حتى ترتفع درجة التليف الكبدي إلى تلك النسبة، ولكي يصل لمرحلة التليف التي وصل إليها ابنه وأكد له ضرورة إجراء جراحة زرع كبد ضرورية إلا أن التكلفة تصل إلى 400 ألف جنيه، وهو لا يمتلك 400 جنيه.
وعندما ذهب إلى مستشفى التأمين الصحي مرة ثانية لأنه يخضع للتأمين، أكد له المستشفي أنه لن تجري عمليات زرع الكبد داخل التأمين الصحي، ويمكن المساهمة بجزء من التكلفة وبقية الجزء تدفعه الجمعيات الخيرية، وعليهم البحث عن مستشفى يجري جراحة زرع الكبد.
الطفل في خطر
وقال والد الطفل:"أسيبه يموت" كل يوم ترتفع نسبة السيولة في الدم، وتزيد نسبة الصفراء بالجسم، وتتدمر وظائف الكبد قائلا:" مش معايا فلوس أعالجه لو ينفع أبيع أي عضو من جسمي كنت بعته وأبيع عنيا، أنا هديله كبدي" موضحا أنه يوجد طفلان آخران لديه ينفق عليهما أعمارهما تبلغ 5 و4 سنوات.
وطلب والد الطفل من وزير الصحة الدكتور أحمد عماد ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل ورئيس الجمهورية علاج ابنه على نفقة الدولة.