الخواجة يقلل من أهمية أمم أفريقيا.. ويرفع شعار «روسيا الحلم الأكبر» صلاح والننى وتريزيجيه يرفعون فرص الفراعنة.. والإصابات تضرب نجوم البلاك ستارز لا صوت يعلو فوق موقعة مصر وغانا يوم 13 نوفمبر المقبل في الجولة الثانية للمجموعة الخامسة من التصفيات النهائية لقارة أفريقيا المؤهلة لمونديال كأس العالم 2018، والمقرر إقامته في روسيا حيث يعتبر الكثيرون اللقاء هو الأهم في تاريخ الكرة المصرية خاصة بعد غياب الفراعنة عن المونديال منذ عام 1990 وتراجع المستوى في السنوات الست الماضية على المستوى الأفريقي. الجماهير المصرية تنفست الصعداء في الفترة الحالية وقبل أيام من اللقاء المرتقب في ظل تألق أبرز العناصر الأساسية والمحترفة في أوروبا حيث يتألق محمد صلاح مع ناديه روما في الدوري الإيطالى سواء بتسجيله 4 أهداف أو حتى بصناعة الأهداف في كل مباراة يخوضها بقميص الفريق الإيطالى بالإضافة إلى عودة محمد الننى للمشاركة مع أرسنال بشكل كبير في الدوري الإنجليزى بعد ابتعاده فترة عن المشاركة في المباريات. ونجح محمود حسن تريزيجيه لاعب فريق موسكرون البلجيكى في إثبات جدارته باللعب في أوروبا حيث سجل هدفين مع فريقه وصنع 4 أهداف ويواصل اللعب بشكل أساسى مع ناديه في بطولة الدوري وهو ما أسعد الأرجنتينى هيكتور كوبر المدير الفنى للمنتخب الوطنى خاصة بعد أن أصبح تريزيجيه أحد العناصر الأساسية للفريق في الفترة الأخيرة. كما يعيش الثنائى محمود حسن كهربا لاعب اتحاد جدة ومحمد عبد الشافى لاعب أهلي جدة حالة فنية مميزة في الدوري السعودى مما يزيد من فرص تألق المنتخب في المباراة المقبلة التي تترقبها الجماهير المصرية. كوبر يضع آمالا كبيرة على موقعة غانا ويؤكد في أحاديثه مع أعضاء الجهاز المعاون على أنها مباراة المونديال وأن الفوز بها يضمن الصعود إلى روسيا 2018 بنسبة كبيرة خاصة وأن الفوز ورفع رصيد الفراعنة إلى 6 نقاط بفارق 5 نقاط كاملة عن غانا سيبعد المنتخب كثيرا وسيقربه من فرصة حجز تذكرة التأهل إلى المونديال خاصة بعد تعادل غانا أمام أوغندا وخسارتها نقطتين في بداية صراع بطاقة التأهل. كوبر لا يفكر سوى في مباراة غانا ويؤكد أيضا وفقا لمعاونيه أنه لا يشغل باله على الإطلاق ببطولة أمم أفريقيا المرتقبة في أنجولا مطلع العام المقبل وخاصة بعد وقوف الفراعنة في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات غانا ومالى وأوغندا مؤكدا أن حلم الوصول إلى كأس العالم هو الأمل الأكبر والإنجاز الأعرق الذي يسعى لتحقيقه، مؤكدا أيضا على أن المنتخب حقق 7 بطولات أفريقية والشعب المصرى ينتظر الوصول إلى كأس العالم الذي غاب عنه الفراعنة منذ مشاركتهم في كأس العالم إيطاليا 90. ويسعى الجهاز الفنى للمنتخب بشكل مكثف الفترة الحالية لدراسة المنتخب الغانى بشكل جيد حيث يمكث كوبر ومعاونوه بشكل مستمر لدراسة فيديوهات المنتخب الغانى والسعى لتحليل كل كبيرة وصغيرة في برازيل أفريقيا لشل حركته تماما في لقاء برج العرب والسعى لإلحاق الهزيمة به وإيقاف خطورة أبرز لاعبيه. كوبر يتابع بشدة أيضا مباريات الدوري على أمل استدعاء لاعبين جدد للتواجد ضمن قوام المنتخب في معسكر مباراة غانا الذي قد يشهد مفاجآت جديدة بضم لاعبين أو استبعاد آخرين خاصة في ظل عدم ثبات مستوى بعض اللاعبين أو تألق البعض الآخر ولفت نظر الجهاز الفنى للمنتخب لضمه. أمر آخر غاية في الأهمية هو تأكيدات كوبر وفقًا لمصادر داخل الجهاز على أنه يرى أن غانا مازالت المرشح الأول للصعود إلى المونديال إلا حال خسارتها أمام منتخبنا الوطنى في مباراة برج العرب المرتقبة 13 نوفمبر القادم تلك النتيجة التي تضع المنتخب على بعد خطوات جديدة من الاقتراب من ملامسة حلم التأهل إلى كأس العالم روسيا 2018 خاصة وأن الفوز في الجولة الثالثة على أوغندا على ملعبها ووسط جماهيرها والوصول إلى النقطة 9 يضمن بشكل كبير جدا حجز المنتخب لبطاقة التأهل خاصة وأن المنتخب وقتها سيكون في حاجة إلى الفوز على ملعبه أمام أوغندا والكونغو للتأهل رسميا دون النظر إلى مباراة غانا الختامية على ملعبها ووسط جماهيرها. مسئولو اتحاد الكرة من جانبهم وضعوا مكافآت بالجملة للاعبين حال الفوز على غانا وحصد النقاط الثلاث ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل وصل إلى التأكيد على وجود مكافآت أخرى تحفيزية للاعبين من أجل تحقيق الفوز. وفى المقابل يشهد منتخب غانا تراجعا كبيرا في المستوى فبعد تعادله على ملعبه مع أوغندا في الجولة الأولى بدون أهداف في مدينة تومالى الغانية ضربت الإصابات العديد من أبرز نجوم البلاك ستارز مثل المهاجم اسمواه جيان لاعب أهلي جدة السعودى وهداف غانا ومبارك واكاسو لاعب باناثينايكوس اليويانى وتراجع مستوى العديد من اللاعبين الغانيين مثل هاريسون آفول وإيمانويل بادو وهو ما يزيد من فرص الفراعنة في لقاء برج العرب.