أجرى اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، رافقه اللواء أحمد كامل طايل مدير أمن جنوبسيناء، وعدد من مساعديه، جولة ميدانية في مدينة شرم الشيخ شملت متابعة كل نقاط التفتيش الأمنية وتمركز قوات الأمن والأكمنة الشرطية الثابتة والمتحركة، استعدادا لاستضافة شرم الشيخ احتفالية بمناسبة مرور 150 عامًا على تأسيس البرلمان، بقاعة المؤتمرات، غدا الأحد، حيث تم توجيه دعوات لرؤساء البرلمانات الدولية والأفريقية والعربية. وشدد الوزير على يقظة القوات في رصد ومتابعة العناصر الخارجة عن القانون وسد كل الثغرات التي يمكن من خلالها تسلل الخارجين عن القانون إلى شرم الشيخ. وتفقد كمين رأس محمد والكمين الثابت الواقع بين دهب وشرم الشيخ وتابع بنفسه تفتيش القادمين والمغادرين من وإلى شرم الشيخ باستخدام أجهزة الكشف الحديثة كما تفقد مركز المراقبة والتحكم باستخدام كاميرات المراقبة الأمنية لمتابعة حركة السياح والمواطنين في كل الأماكن بشرم الشيخ. ورصدت "فيتو" انتشارا شرطيا مكثفا لتأمين جنوبسيناء بالكامل بالإضافة إلى تواجد مجموعات فنية من كل أجهزة الأمن المختلفة يجوبون الوديان والتجمعات البدوية لإحكام سيطرتهم الأمنية ورصد الخارجين عن القانون. وتفقد اللواء جمال عبد الباري مدير الأمن العام واللواء أحمد راشد مساعد الوزير للحراسات، قاعة المؤتمرات وقوات الأمن ومناطق ارتكازهم للتأكد من إحكام السيطرة الأمنية في كل ربوع المحافظة. وصرح مصدر مسئول بأن ما أعلنته سفارتا أمريكا وكندا من تحذيرات لرعاياها ليس له أي دليل على أرض الواقع بل هو مجرد شائعات تبثه الجماعة الإرهابية من الخارج والداخل لزعزعة الأمن وإحداث نوع من الفوضى خاصة قبل الاحتفال بمرور 150 عاما على الحياة البرلمانية بمصر. ووصل إلى مدينة شرم الشيخ الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة لتفقد استعدادات جنوبسيناء للاحتفال ورافقه الدكتور محمد ضاحي وكيل وزارة الصحة بجنوبسيناء حيث تفقد الحجر الصحي بمطار شرم الشيخ الدولي ومستشفى شرم الشيخ الدولي والعيادة الثابتة داخل مركز شرم الشيخ للمؤتمرات وتأكد على توفير كل التخصصات الطبية والدقيقة لتوقيع الكشف الطبي على الضيوف والسياح واطمأن على توفير الأمصال وكل الأدوية بالمستشفيات وجاهزيتها للتعامل السريع مع أي حالات طارئة.
