اتشحت قرية «جلابة» بالفيوم بالسواد، حزنا على فقد 16 من أبنائها في حادث تصادم بالوادي الجديد، وخرجت القرية عن بكرة أبيها تنتظر جثامين الضحايا لتشييعها إلى مثواها قبل الأخير. وقال فتحي أحمد، أحد أهالي القرية، إن الدولة لم تتدخل لإعادة الجثامين إلى ذويهم بسرعة، خاصة أن الواحات ليس بها ثلاجات لحفظ الجثث، كما أن أهالي الضحايا كان عليهم التوجه أولا إلى 6 أكتوبر لاستخراج تصاريح الدفن من النيابة والعودة إلى الواحات، لاستلام الجثامين. وكانت سيارة ميكروباص اصطدمت مع سيارة نصف نقل على طريق «الفرافرة - الواحات البحرية» بالقرب من نقطة الكيلو 70 نتيجة السرعة الزائدة، مما أسفر عن مصرع 22 شخصًا من العاملين بإحدى المزارع بالفرافرة، من بينهم 16 من قرية الجلابة بالفيوم.