"لو اخد الحق حرفة.. إعادة النظام صًنعة".. من هنا يأتى الربط بين الدور التاريخى الذي تقمصه الزعيم عادل إمام في فيلمه الشهير شمس الزناتى المأخوذ من الفيلم العالمى "العظماء السبعة" حيث حارب الزناتى ورفاقه لإعادة الحق لأصحابه، وتحديدًا أهل الواحة وهو ما يسير على دربه حسام البدرى المدير الفنى الجديد للنادي الأهلي، والعائد في ولايته الثالثة ليس فقط لإعادة الحق لبعض المظلومين داخل القلعة الحمراء، ولكن لإعادة النظام لأحضان القلعة الحمراء، بعد فترة من التخبط داخل فريق الكرة بالشكل الذي قاد في النهاية إلى خسارة نهائى كاس مصر، ووداع دوري أبطال أفريقيا. شمس الزناتى استعان بأصدقائه المقربين لمساعدته في مهمته، ويعيد التاريخ نفسه مع حسام البدرى أو "الجزار" كما تلقبه الجماهير الذي ينتظر مساعدة معلمى الأهلي لإنجاح تجربته الجديدة مع الشياطين الحمر، وفقًا لما تستعرضه السطور التالية.. ثنائى الأهلي شريف إكرامى وعماد متعب أحد أبرز كبار الأحمر الذي سيبدأ البدرى الاستعانة به لمساعدته في رحلته التدريبية، حيث يبقى دور الثنائى المؤثر بشدة مع زملائهما بجانب تاريخهما الحافل بالإنجازات، والذي سيساعد البدرى بلا شك في رحلته بولايته الثالثة، وتتفق طموحات البدرى مع رغبات الثنائى في التمرد على وضعهما الحالى بالبقاء على دكة البدلاء. حسام غالى قائد الأهلي يسعى هو الآخر لمساعدة البدرى في ولايته الثالثة من خلال تحدى الزمن، حيث واجه "الكابيتانو" حربا شرس طوال الموسم الماضى، لإجباره على تعليق حذائه إلا أن البدرى أكد على حاجته لجهود غالى، لمساعدته في رحلته مع الفريق ومن ثم يظهر دور غالى بشدة في مساندة المدير الفنى الجديد. ولا يختلف الأمر كثيرًا لدى عبد الله السعيد نجم الفريق وأفضل لاعب بصفوفه الموسم الماضى، حيث يسعى "كريستيانو" الكرة المصرية لدعم البدرى، باعتباره ترمومتر الفريق من جانب، ورغبة منه في مساعدة فريقه من جانب آخر، بالإضافة إلى طموحه في الاحتفاظ بعرش الأفضل بين لاعبى الكرة المصرية في الموسم الجديد. حسام عاشور مسمار وسط الأهلي يتطلع هو الآخر لمساندة البدرى أحد من ساعدوه في بداية رحلته مع الكرة، حيث يتحدى عاشور "تعب السنين" خاصة وأنه أكثر اللاعبين مشاركة في المباريات منذ ما يزيد على 10 مواسم كاملة تواجد فيها عاشور أساسيًا في كل المباريات، ومن ثم سيقاتل عاشور لمساعدة البدرى.