تعالى نجوى كرم يحرمها من حب المصريين.. و"الزغبي" تفضل اللبنانى والخليجى شهدت الساحة الغنائية في مصر، في الفترة الأخيرة، عزوف بعض المطربين العرب عن إقامة حفلاتهم الفنية بالقاهرة، بعد أن اعتاد الجمهور المصرى على وجودهم كل عام، فعلى الرغم من عودة الحفلات الغنائية الكبرى بمصر خاصة في الأعياد والمناسبات فإن هناك بعض الأسماء التي تغيبت عن الساحة الغنائية المصرية منذ سنوات طويلة. وتؤكد المصادر أن عددا من المطربين العرب الذين كانوا يتصارعون على إقامة الحفلات في مصر خاصة في ليالى رأس السنة، وحفلات ليالى التليفزيون، صاروا يعتذورن دائما لأسباب عدة. البعض يفسر أسباب الاعتذار بأنها عدم رغبة في إقامة حفلاتهم في مصر بالأخص، لكن في نفس الوقت تؤكد المؤشرات أن هناك أزمات أخرى وراء امتناع هولاء الفنانين عن الغناء في "المحروسة". مصدر مطلع أكد أن الفنانة نجوى كرم التي تتقاضى 50 ألف دولار في الحفل أصبحت غير مرغوبة من الجمهور المصرى، خاصة بعد طرحها أغانى لا تليق بسنها، مؤكدًا أنه حاول أن ينظم لها أكثر من مرة حفلا غنائيا في القاهرة، إلا أن التذاكر كانت لا تباع إلا الثلث منها. وأضاف المصدر أن الفنانة تفاوضت معه على أن تقلل من أجرها مقابل إحياء حفل لها في القاهرة، لكنه كان يرفض أن يقيم لها الحفل، حتى لا تظهر صورته أمام أصدقائه منظمى الحفلات، بأن حفلاته خالية من الجمهور. وأوضح المصدر أن نجوى كرم لا تحظى بحب الجمهور المصرى نظرًا لتعاليها المستمر عليه، حتى إنها لم تغن باللهجة المصرية طوال مشوارها الفني، وأكدت أثناء أحد لقاءاتها أنها لن تغنى باللهجة المصرية إلا عندما يغنى عمرو دياب باللهجة الخليجية أو اللبنانية، وهذا ما خلق فجوة بينها وبين الجمهور المصري. أما الفنانة نوال الزغبى فحالها مثل حال نجوى كرم فأصبح جمهورها في مصر قليلا جدًا، نظرًا لأنها اتجهت في الفترة الأخيرة للغناء باللهجة اللبنانية فقط، وعزفت عن الغناء باللهجة المصرية، التي كانت تغنى بها دائمًا في ألبوماتها التي طرحتها طوال مشوارها الفنى. وقال نفس المصدر إن الفنانة نوال الزغبى ترى أن جمهورها في لبنان والخليج أصبح أكثر بكثير من مصر، لذا قررت أن تبتعد عن الغناء في مصر، وفضلت أن تحيى حفلاتها في بيروت وتونس وغيرهما من البلاد العربية. وأكد المصدر أنه حاول إقناعها أكثر من مرة أن تحيى حفلا في مصر، إلا أنها كانت ترفض إقامة الحفلات، حتى لو كانت في الفنادق الشهيرة. حسام خليل أحد أكبر منظمى الحفلات في مصر والبلاد العربية، أكد أنه حاول تنظيم أكثر من مرة حفلات لنجوم الطرب الخليجى في مصر، إلا أنهم يقدمون اعتذاراتهم دون مبرر، ويحاولون الهروب من إقامة حفلات لهم في مصر. وأضاف خليل أنه عرض أكثر من مرة على الفنان العراقى كاظم الساهر تنظيم حفل غنائى ضخم في القاهرة يليق به كفنان كبير، إلا أنه كان يرفض ويعتذر عن إقامة حفلات في القاهرة، مشيرًا إلى أنه كان يقبل أي عروض حفلات في الخليج. وأوضح مصدر مقرب من النجم العراقى أنه هو الذي قرر مقاطعة مصر وحفلاتها نظرًا لبعض الخلافات القديمة التي نشبت بينه وبين بعض المسئولين المصريين الكبار، الذين تسببوا في مضايقته، حيث اعتاد على الوجود كل عام في مصر لإحياء حفل ضخم تابع للتليفزيون، إلا أنه فوجئ بحرب ضارية من بعض المسئولين والنجوم المصريين نظرا لنجاح حفلاته، كما أن البعض هددوه بمنعه من الغناء في مصر، خاصة أنه كان يفرض بعض شروطه باستقدام عازفين عراقيين وأجانب معه للحفل وتحميل الدولة تكاليف هؤلاء العازفين وكشف المصدر أن الفنان هانى مهنى كان من بين الأشخاص المحاربين والمناهضين للنجم العراقى خاصة أنه كان يشغل منصبا باتحاد النقابات الفنية ونقابة الموسيقيين.