مع كل بداية يوم "جمعة" يخرج علينا، الشيخ محمود أبو حطب، وكيل وزارة أوقاف المنيا، بتصريحات صحفية ثابتة لا تتغير عن القوافل الدعوية التي أثبتت فشلها الزريع في الحد من الفتن الطائفية التي شهدتها المحافظة على مدى الشهرين الماضيين، 6 فتن طائفية سجلت الأوقاف فشلها الذريع في الحد منها. فشل الأوقاف في الفتنة ففى الكرم، اكتفى الشيخ ناصر مرسي وكيل الأوقاف في المحافظة، بالتقاط صور فوتوغرافية من داخل مسجد الكرم وسط القيادات التنفيذية، خاطب المصلين 3 دقائق لا غير أكد فيهم أن الله ورسوله أمرنا بالمعاملة الحسنة للأقباط، وبات يلتقط صورة تلو الأخرى ليؤكد للإعلام أن الأوقاف لها دور كبير في الحد من الفتنة. وفى يوم الجمعة من كل أسبوع، تتوالى التصريحات الإعلامية لمديرية الأوقاف، بتنظيم قوافل دعوية توجه الأهالي إلى العمل ونبذ الفكر الهدام، والتعايش بسلام ودرء الفتن وعدم الانسياق وراء الإشاعات المغرضة.. ولكن باتت تلك القوافل بالفشل حيث إنها اختفت وقت احتقان الفتنة في المنيا، وظهرت عندما سيطر الأمن وبيت العائلة على جميعها. إغلاق الكتاتيب وفى سياق متصل، يقول محمد أبو الحسن سيد، أحد أهالي قرية دلجا، جنوبالمنيا "مش حاسين بالقوافل دى.. ومش عارف بتيجى تعمل إيه في القرية ولو كانت الأوقاف تحترم الدين الإسلامي لماذا ألغيت " الكتاتيب في القرية ".. الكتاتيب التي تهدف إلى حفظ القرآن الكريم وتعليم الطفل أساسيات الدين الإسلامي والمحبة والإخاء مع الآخرين. وفى سياق متصل، قال، محمد العوامى وكيل مدرسة بقرية دلجا بمركز ديرمواس، إن تلك الكتاتيب تطوعية وخيرية مقدمة مجانا من أهالي القرية، تهدف إلى تحفيظ الأطفال القرآن وتعليمهم القراءة والكتابة والآداب العامة بدون مقابل، فلا يدفع هؤلاء الأطفال مليما واحدًا فهى ليست مشاريع استثمارية. ويجدر بالإشارة، سادت حالة من الغضب بين أهالي قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس، بعد قرار وزير الأوقاف بإغلاق عدد من الكتاتيب الملحقة بمساجد القرية، بحجة أن تلك الكتاتيب تكلف الوزارة نحو 22 ألف جنيه سنويا عن الكتاب الواحد. عدم الالتزام بالخطبة المكتوبة ومن إغلاق الكتاتيب.. وفشل القوافل الدعوية التي تهدف إلى الشو الإعلامي إلى الضلع الأخير من مثلث فشل الأوقاف في المنيا، "الخطبة المكتوبة"، فعلى الأسبوع الثالث على التوالى أدى خطباء المساجد في محافظة المنيا خطبة الجمعة اليوم دون الالتزام بالخطبة المكتوبة بمختلف مراكز المحافظة. وجاءت خطبة الجمعة عن الأمن الغذائى وأسباب زوال النعم عن الأمم، وأهمية توفير الأمن الغذائى في تقدم الأمم وحفظ كرامتها، وأكد خطباء المساجد أهمية العمل وعدم التواكل من أجل توفير الأمن الغذائى للوطن وللأفراد.
