مثل غيرها من محافظات الصعيد تقام الخيام الرمضانية فى أسيوط ولكنها ليست كثيرة مقارنة بالقاهرة او محافظات وجه بحرى, وتتميز أسيوط بالسهرات الرمضانية فى دور المناسبات الخاصة بالعائلات, حيث يتجمع ابناء كل عائلة فى الدوار الخاص بها ويستمعون لقراء القرآن بصوت اشهر وافضل المقرئين هناك . وفى الدوار الاهالى يتسامرون ويأكلون ويشربون ويقوم كل بيت بالعائلة بإعداد الطعام لباقى العائلة وفى آخر الليل تقوم إحدى العائلات بزيارة باقى العائلات بالقرية او البلدة كتقليد موروث يحرصون على مواصلته منذ سنوات طويلة وحتى الآن وإن كانت قد بدأت تقل فى السنوات الأربع الأخيرة بسبب ضيق الحالة المادية لأبناء بعض الأسر والعائلات. النظام المعروف ب «السهرة» فى اسيوط والمشار اليه فى السطور السابقة أصبحت العائلات غير المقتدرة تستعيض عنه بالنزول الى الشوارع والسير بها والتسوق من المولات الموجودة بها ويعتاد الاهالى فى اسيوط على النزول لشوارع بندر أسيوط والسير فيها لممارسة رياضة المشى . وفى اسيوط يحتفل بعض الشباب احيانا باقامة حفلات بالميادين يتجمع حوله الناس لمشاهدة ما يقدمه الشباب ومن هؤلاء الشباب اعضاء حملة «عبر» الذين ابتدعوا شيئا جديدا طيبا هذا العام فى رمضان حيث نزلوا الشوارع والميادين بالمحافظة وقاموا بتوزيع التفاح على المواطنين احتفالا بشهر رمضان تحت شعار «ابتسم لرمضان تأخذ تفاحة». بعض الأجهزة الرسمية فى أسيوط تعلن عن برامج للاحتفال برمضان وتدعو الاهالى لها ومنها قصور الثقافة ومراكز الشباب ومركز احمد بهاء وتتضمن هذه البرامج - بحسب تأكيدات صبرى شارف مدير عام فرع ثقافة اسيوط – ملتقيات وعروض يومية للفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية ومحاضرات دينية وثقافية وامسيات شعرية ومعرض كتب وورش للتنمية البشرية ومسابقات قرآن كريم للطلائع والشباب ويتخلل العروض الفنية انشاد دينى وموسيقى عربية.