سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على هامش «القمة الأفريقية».. «السيسي» يلتقي رئيسي بوركينا فاسو والنيجر.. ويؤكد حرص مصر على تقديم الدعم لهما.. وتطوير التعاون الاقتصادي.. ومتانة العلاقات التاريخية.. والتشاور حول القضايا المشتركة
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم برئيس بوركينا فاسو مارك كابوري على هامش اجتماعات القمة الأفريقية المُنعقدة في كيجالي. التعاون الثنائي وأكد الرئيس خلال اللقاء حرص مصر على تطوير التعاون الثنائي مع بوركينا فاسو، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي والتجاري حتى يرتقي إلى مستوى العلاقات السياسية الوثيقة التي تجمع بين البلدين. الدعم الفني كما أكد الرئيس على مواصلة مصر تقديم الدعم الفني والبرامج التدريبية لبوركينا فاسو في المجالات المختلفة من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية. الدور التاريخي ومن جانبه، أشاد الرئيس البوركيني بالدور التاريخي لمصر في القارة الأفريقية، مؤكدًا اهتمام بلاده بتعزيز العلاقات معها على كافة الأصعدة. كما ثمن الرئيس كابوري بالدعم الفني المقدم من مصر، ومساهمتها المُقدرة في بناء قدرات أبناء بوركينا فاسو. رئيس النيجر والتقى الرئيس اليوم أيضًا برئيس النيجر محمد يوسفو في مطار كيجالي قبل مغادرة رواندا عائدًا إلى أرض الوطن، حيث أكد الرئيس خلال اللقاء على قوة ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر والنيجر، معربًا عن حرص مصر على تعزيز التعاون الثنائي مع النيجر في جميع المجالات. ومن جانبه، أعرب رئيس النيجر عن اعتزاز بلاده بالعلاقات المتميزة والوطيدة التي تجمعها بمصر، مؤكدًا على ضرورة العمل على دفع وتطوير التعاون الثنائي. ألف منحة دراسية كما أشاد رئيس النيجر بقرار الرئيس تخصيص ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية المصرية لأبناء تجمع الساحل والصحراء، معربًا عن تطلعه لاستفادة أبناء النيجر من تلك المبادرة. الأزهر الشريف وأشاد رئيس النيجر بالجهود المقدّرة التي يقوم بها الأزهر الشريف لنشر تعاليم الإسلام الصحيحة من خلال البعثة الأزهرية في واجادوجو والمنح الدراسية التي يقدمها لأبناء بوركينا فاسو. تطوير العلاقات وتناول اللقاءان سبل تطوير العلاقات الثنائية بين مصر وكل من بوركينا فاسو والنيجر في مختلف المجالات، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الأفريقية والتحديات المشتركة التي تواجه دول القارة، وعلى رأسها خطر الإرهاب الذي أصبح يمثل تهديدًا للقارة بأكملها. وقد تم الاتفاق على مواصلة التشاور والتنسيق حول تلك القضايا، ولاسيما فيما يتعلق بالأوضاع في منطقة الساحل والصحراء.
