150 ألف دولار أجر إليسا و130 ألف دولار لنانسى عجرم وعمرو دياب في المقدمة ب2 مليون و250 ألف جنيه بعد شهر كامل من التوقف للحفلات الغنائية والأفلام السينمائية، بدأ العد التنازلى لموسم عيد الفطر، والذي يعتبر «سبوبة» مهمة للمطربين والسينمائيين لرواج حركة الحفلات الغنائية بعد شهر رمضان. ومع اقتراب موسم عيد الفطر، حدد عدد من نجوم الأغنية بمصر والدول العربية لائحة أجورهم، والتي شهدت ارتفاعًا ملحوظا مقارنة بالأعوام الماضية، بسبب عودة الانتعاشة لسوق الحفلات بمصر. الفنان عمرو دياب يتربع على عرش بورصة الحفلات، حيث رفع أجره من مليونى جنيه إلى مليونين و250 ألف جنيه يتصدر بها قائمة الأعلى أجرا بالحفلات، ومن المفترض أن يحيى «الهضبة» حفلا غنائيا في أغسطس المقبل بالساحل الشمالي. أما النجم محمد منير فجاء في المرتبة الثانية، وحدد مليون جنيه لحفلاته الغنائية خلال عيد الفطر، بعد حصوله مؤخرًا على 800 ألف جنيه في حفله الأخير باستاد الهوكي، ورغم ذلك لم يتعاقد «منير» على أي حفل للعيد حتى الآن. «تامر حسني» صار على نفس درب رفع الأجر، ووصل إلى 650 ألف جنيه، بعد أن كان نصف مليون فقط، والذي تقاضاه في حفلاته الأخيرة، ومنها حفله في نادي سموحة بالإسكندرية. ثم جاء الثلاثى «شيرين وأنغام ومحمد حماقي» في شريحة واحدة، وحدد كل منهم 600 ألف جنيه كأجر عن أي حفل يحيونه داخل مصر، بينما يرتفع الأجر 20 ألف دولار إذا كان بالخارج. الفنان اللبنانى وائل جسار استقر على نفس الأجر، الذي يتعامل به في مصر، وكذلك الفنانة آمال ماهر، ويتقاضى «جسار» 400 ألف جنيه في الحفل الواحد و350 ألفًا ل«آمال» في حفلاتها أيضًا بالقاهرة أو خارجها. وبالنسبة لنجمات لبنان «نانسى عجرم، وإليسا، وميريام فارس» جئن في شريحة متقاربة، إذ تتقاضى «نانسي» 120 ألف دولار في حفلاتها وهو نفس الأجر الذي حصلت عليه في حفلها الأخير بالنادي الأهلي إلا أن أحد المقربين من نانسى أكد أن الفترة القادمة ستشهد ارتفاعا في أجرها ويمكن أن يصل إلى 130 ألف دولار. وحددت «إليسا» 150 ألف دولار لحفلاتها بدول الخليج خاصة الإمارات أو الكويت، بينما لا تجد لها سوقًا بمصر، وكذلك الفنانة ميريام فارس التي أحيت آخر حفلاتها في عيد الفطر الماضى وتقاضت 100 ألف دولار، إلا أن الحضور الجماهيرى كان ضعيفًا فاستقرت على نفس الأجر.