قال أحمد عطا، الباحث في الحركات الإسلامية، إن مايحدث في السودان زلزال لم تشهده جماعة الإخوان عبر تاريخها داخل السودان بعد حل مجلس شورى الجماعة بالسودان وتجميد المكتب التنفيذي واللجان، لافتا أن هذا يشير إلى الصراع بين إبراهيم منير أمين عام التنظيم الدولي بأوروبا الذي يتبنى منهجية جديدة للتصالح بعد ثورات الربيع العربي وجبهة محمود عزت القائم بأعمال المرشد والمشرف على الحسابات السرية للجماعة في بنوك أفريقيا وإسبانيا والرافض لأي محاولة للإصلاح مع النظام المصري والتونسي. وأضاف عطا، في تصريح ل"فيتو"، أن عددا من قيادات الإخوان بالسودان التابعين للدكتور محمود عزت جمدوا نشاط الجماعة وحساباتها بالسودان وذلك بعد أن نجح أمين عام التنظيم الدولي الملياردير إبراهيم منير في إقناع قيادات الجماعة بالسودان بالسفر لتركيا واجتمع معهم سرًا في إسطنبول لوضع خطة للخروج على القائم بأعمال المرشد الذي يرفض أي خطوة للتصالح مع حكومات ما بعد ثورات الربيع العربي. وتوقع الباحث في الحركات الإسلامية، انقسام ولأول مرة في تاريخ الجماعة بين المكاتب العربية والمقصود بهم إخوان الخليج بعد انقسام إخوان السودان بين جبهة عزت وجبهة إبراهيم منير وهذا سيترتب عليه حدوث اغتيالات بين قيادات التنظيم الدولي وجبهة محمود عزت المدعومة من حماس.
