التقى محافظ الدقهلية اللواء حسام الدين إمام اللواء رضا إسماعيل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل النهري بوزارة النقل، والفريق المعاون معه لمناقشة واستعراض تنفيذ الأتوبيس النهري بمحافظة الدقهلية كأحد المطالب التي تقدمت بها المحافظة ل"جلال السعيد " وزير النقل. و حضر اللقاء المهندسة زينب صالح مساعد المحافظ وعبد الرحمن الشهاوي سكرتير عام مساعد مشرف المنطقة الجنوبية، واللواء أحمد رأفت سكرتير مساعد مشرف المنطقة المركزية ورؤساء عدد من الوحدات المحلية للمراكز والمدن والأحياء ومسئولي قطاعات الطرق والري وحماية النيل والمرور والبيئة والمسطحات. وأكد المحافظ في بداية الاجتماع أن هناك تعاونا وثيقا بين المحافظة وزارة النقل «الهيئة العامة للنقل النهري»، بهدف تقديم كافة الخدمات المطلوبة لمواطني الدقهلية وتعظيم الاستفادة من دور النقل النهري في دعم الاقتصاد القومي. ومن جانبه أكد اللواء بحري رضا إسماعيل أن هيئة النقل النهري على استعداد تام للمساعدة في هذا المشروع الحيوي مشيرًا إلى أن هيئة النقل تخدم 19 محافظة تطل على نهر النيل، وأضاف بأن الدقهلية لها الأولوية في هذا المشروع الهام. وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات الخاصة باختيار مراس أساسية للأتوبيس النهري بنيل المنصورة تتركز المقترحات في نقاط «قولنجيل، المحافظة، جامعة المنصورة، أويش الحجر» ويشار إلى أن المرحلة الأولى ستعمل (4) مراس، ومن ضمن مقترحات التصميم أن يكون التصميم متناسبًا مع حجم المرسى وسعة الأتوبيس والوقت المستقطع لخط السير. وقرر محافظ الدقهلية تشكيل لجنة تضم مسئولي قطاع النقل النهري ومسئولي قطاعات الطرق والمسطحات المائية وكافة الجهات المعنية، وينضم للجنة كل من المهندسة مساعد المحافظ وسكرتيري عموم مساعدين لدراسة الموضوع من كافة جوانبه الفنية والهندسية والمالية والإدارية وإصدار التراخيص اللازمة، ووضع خارطة طريق وبرنامج زمني للبدء والانتهاء من التنفيذ، وأشار المحافظ لدراسة مدى إمكانية أن يعمل الأتوبيس النهري بالطاقة الشمسية حرصًا على عدم تلوث مياه النيل وسلامة البيئة. وعقب انتهاء اللقاء اصطحب محافظ الدقهلية وفد قطاع الهيئة العامة للنقل النهري وممثلي الأجهزة التنفيذية المختصة في جولة ميدانية بنهر النيل للمعاينة على الطبيعة للنقاط التي يتم اختيارها لتكون مواقع مراس أساسية للأتوبيس النهري بمدينة المنصور،ة وقد بدأت جولة المحافظ ومرافقيه من مرسى المهندسين أمام المحافظ حتى جامعة المنصورة.
