فنانة مصرية تميزت بصوتها الطربى الأصيل أدمعت عين كل الأجيال بأغنية «أجدع صحاب»، التي حققت نجاحات كبيرة منذ طرحها وحتى يومنا هذا نظرًا لاختلافها وواقعيتها الشديدة.. إنها المطربة الشابة سوما التي حلت ضيفة على صالون «فيتو» وكشفت أسباب ابتعادها عن طرح الألبومات لمدة تجاوزت الست سنوات متواصلة وتحدثت عن كواليس أحدث ألبوماتها «ندمانة» والذي حقق نجاحًا كبيرًا وعن حياتها الشخصية والأسرية.. والى نص الحوار.... بداية.. هل توقعت نجاح ألبوم «ندمانة»؟ بكل صراحة كنت متخوفة تمامًا من هذا الألبوم نظرًا لطرحه بعد 6 سنوات من ألبوم «ده حبيبي»، والذي تم طرحه عام 2009، وهى فترة طويلة يمكن أن تؤثر على نجومية المطرب وعلى علاقته بجمهوره، ولكن كانت هناك ظروف قهرية هي التي أجبرتنى على الاختفاء. ما السر وراء اختفائك كل هذه المدة الطويلة؟ في الحقيقة الست سنوات منقسمة فهناك ثلاث سنوات حدثت فيها أحداث ثورة 25 يناير والأحداث السياسية التي مرت بها البلاد فقررت في ذلك الوقت عدم الغناء نظرًا للحالة النفسية السيئة التي مر بها الكثير من المصريين وأنا شخصيًا لا أستطيع أن أقدم حالة فنية بدون أن أشعر بها، أما الثلاث سنوات الأخرى فكان الغياب بسبب زواجى وحملى وأعتقد أن تلك الظروف تجبر أي فنانة على عدم الظهور. هل حاولت أن تتوسطى لحل أزمة بهاء سلطان مع شركة «Free Music» المنتجة لألبومات كل منكما؟ في الحقيقة أنا آخر من يعلم بهذه المشكلة وعلمت بها بالصدفة، حيث إننى لا أحب أن أتدخل في مثل هذه الأمور وخاصةً إذا كان الشخصان قريبين من قلبى فبهاء سلطان هو بمثابة أخ وصديق وكان له الفضل في نجاحى حيث إننى قدمت معه دويتو في بداية مشوارى بعنوان «اللى في عيني» وحقق نجاحًا كبيرًا وكان وش السعد بالنسبة لى كما أن المنتج نصر محروس أيضا له أكبر فضل على في اختيار أغانى ألبومى وتقديم الدعم الدائم لى في كل الأوقات. انسحبت قبل انتهاء فقرتك بحفلك في أكاديمية الشروق ما الذي حدث؟ بالفعل هذا حدث نظرًا لتزايد الأعداد بشكل غير طبيعى لم يكن متوقعا، وهو أمر أسعدنى ولكن جعل القلق يسيطر على خوفًا من حدوث فوضى وقمت بغناء الأغنية الأولى ولاحظت حالة من الهرج منذ بداية الأغنية الثانية التي لم أكملها من الأساس نظرًا لحالات الإغماء والفوضى التي رأيتها. هل من الممكن أن تكررى تجربتك في السينما؟ كنت متخوفة تمامًا من أولى تجاربى «أعز أصحاب» ولكن بفضل الله حققت من خلالها نجاحًا لم أكن أتوقعه وبالفعل عرض على بعض الأعمال الفترة الماضية ولكننى قررت أن أضع كل تركيزى في ألبومى الذي عدت به بعد غياب ست سنوات متواصلة ومن الممكن أن أشارك في عمل سينمائى الفترة القادمة إذ وجدت العمل المناسب لي. من أصدقاؤك من داخل الوسط الفني؟ لى أصدقاء كثيرون من داخل الوسط الفنى وأقربهم هم الذين كانوا في نفس الشركة المنتجة لى وهم: «شيرين عبد الوهاب وتامر حسنى وبهاء سلطان. بالإضافة إلى دنيا وإيمى سمير غانم. وجنات.