في أول يوم دراسة بالجامعات: وزير التعليم العالي يتفقد جامعة حلوان    تراجع ملحوظ في أسعار الذهب في مصر: ضغوط اقتصادية تؤثر على السوق    محافظ الجيزة يوجه بتبسيط الإجراءات والتسهيل على المتقدمين للتصالح في مخالفات البناء    إطلاق رشقات صاروخية من جنوب لبنان باتجاه الجليل الغربي في إسرائيل    الجيش الإسرائيلي يعلن استدعاء 3 كتائب احتياطية لتعزيز الدفاع في القيادة المركزية    مراسل القاهرة الإخبارية: اللبنانيون لم يذوقوا النوم الساعات الماضية    أخبار الأهلي : أول قرار للخطيب بعد خسارة الأهلي لقب السوبر الأفريقي    ليفربول يخطط لضم نجم دورتموند في صيف 2025    الأرصاد: انخفاض جديد بدرجات الحرارة في هذا الموعد    رئيس مياه القناة: انطلاق استعدادات استقبال فصل الشتاء بالسويس والإسماعيلية وبورسعيد    إصابة 3 أشخاص في حادث على طريق العريش الدولي بالإسماعيلية    لمياء فهمي تطمئن الجمهور على حالتها الصحية بعد تعرضها لحادث سير    "وزير الدولة للإنتاج الحربي" يترأس مجلس إدارة المركز الطبي التخصصي    بدء تركيب وعاء الاحتواء الداخلي لمفاعل الوحدة النووية الثانية بالضبعة (صور)    تعرف على موعد حفلات تخرج دفعات جديدة من كلية الشرطة والأكاديمية العسكرية    الهند تحذر:استمرار باكستان في الإرهاب سيؤدي إلى عواقب وخيمة    رئيس جامعة أسيوط يشهد تحية العلم في أول أيام العام الدراسي (بث مباشر)    وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديموقراطية    جمهور الزمالك يهاجم إمام عاشور واللاعب يرد (صور)    أسعار الدواجن ترتفع اليوم السبت بالأسواق (موقع رسمي)    4 نوفمبر المقبل .. وزارة الإسكان تشرح للمواطنين مزايا التصالح على المباني المخالفة    سعر الدينار الكويتي مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 28-9-2024 في البنوك    تجديد حبس عاطلين متهمين ب سرقة سيارة في الشروق    30 يومًا.. خريطة التحويلات المرورية والمسارات البديلة بعد غلق الطريق الدائري    بأوتبيس نهري.. تحرك عاجل من محافظ أسيوط بعد فيديوهات تلاميذ المراكب    «الداخلية» تحرر 508 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة» وتسحب 1341 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    تداول 47 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر    3 أفلام سورية بمهرجان ليبيا السينمائي الدولي للأفلام القصيرة    بسبب طليقته.. سعد الصغير أمام القضاء اليوم    في اليوم العالمي للمُسنِّين.. الإفتاء: رعاية كبار السن واجب ديني واجتماعي يجب الالتزام به    حفيد عبد الناصر: الزعيم يعيش فى قلب كل مصرى    وزارة الصحة: إرسال قافلة طبية لدولة الصومال لتقديم الخدمات الطبية    رئيس الرعاية الصحية يلتقي عددًا من رؤساء الشركات لبحث سبل التعاون    مجسمات لأحصنة جامحة.. محافظ الشرقية يكرم الفائزين في مسابقة أدب الخيل    التفاصيل الكاملة لحفل أحمد سعد بمهرجان الموسيقى العربية    مقتل شخص في مشاجرة بسبب خلافات سابقة بالغربية    شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية متواصلة تستهدف بعلبك والمناطق الجنوبية اللبنانية    أستاذ علوم سياسية: إسرائيل دولة مارقة لا تكترث للقرارات الدولية    وزارة العمل تستعرض أهم الملفات أمام رئيس مجلس الوزراء.. وتعاون مع "التعليم" في مجالات التدريب المهني    4 شهداء في قصف للاحتلال وسط قطاع غزة    عقوبات الخطيب على لاعبي الأهلي بعد خسارة السوبر؟.. عادل عبدالرحمن يجيب    حدث ليلًا.. حزب الله يشعل النيران في إسرائيل وروسيا تهدد باستخدام النووي (فيديو)    عودة أسياد أفريقيا.. بهذه الطريقة أشرف ذكي يهنئ الزمالك بالسوبر الأفريقي    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط» 28 سبتمبر 2024    أمين الفتوى: حصن نفسك بهذا الأمر ولا تذهب إلى السحرة    جوميز: الزمالك ناد كبير ونسعى دائمًا للفوز    مع تغيرات الفصول.. إجراءات تجنب الصغار «نزلات البرد»    حسام موافي: لا يوجد علاج لتنميل القدمين حتى الآن    جامعة طنطا تواصل انطلاقتها في أنشطة«مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان»    فتوح أحمد: الزمالك استحق اللقب.. والروح القتالية سبب الفوز    وزير الخارجية يتفقد القنصلية المصرية في نيويورك ويلتقي بعض ممثلي الجالية    زيزو: قرار استمراري مع الزمالك الأفضل في حياتي    برج القوس.. حظك اليوم السبت 28 سبتمبر 2024: لديك استعداد للتخلي عن حبك    أنغام تبدع خلال حفلها بدبي ورد فعل مفاجئ منها للجمهور (فيديو وصور)    ستوري نجوم كرة القدم.. احتفال لاعبي الزمالك بالسوبر.. بيلينجهام وزيدان.. تحية الونش للجماهير    تزامنا مع مباراة الأهلي والزمالك.. «الأزهر للفتوى» يحذر من التعصب الرياضي    أذكار الصباح والمساء في يوم الجمعة..دليلك لحماية النفس وتحقيق راحة البال    علي جمعة: من المستحب الدعاء بكثرة للميت يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ألمانيا من الألف إلى الياء
نشر في فيتو يوم 16 - 05 - 2016

في هذا التقرير نحاول توضيح بعض المصطلحات المهمة المستخدمة في ألمانيا، قمنا باختيار 37 مصطلحًا تساعد في فهم ألمانيا والألمان: من الألف إلى الياء.
الاتحاد الأوروبي
اتحاد يتكون اليوم من 28 دولة، الاتحاد الأوروبي هو مشروع فريد من نوعه، يسلم أعضاؤه طوعًا حقوقًا وصلاحيات واسعة لمنظمة لمؤسسات الاتحاد، اقتصاديًا، يكون الاتحاد الأوروبي بسكانه الذين يبلغ عددهم 500 مليون نسمة أكبر سوق مشتركة في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي، لكن الاتحاد الأوروبي أكبر من مجرد اتحاد اقتصادي: فله وظائف مهمة لحفظ السلام في قارة شهدت كارثة حربين عالميتين في القرن العشرين.
الاتحادات
ألمانيا بلد الاتحادات، هناك نحو 600 ألف اتحاد مختلف، خلال السنوات الأربعين الماضية تزايد عدد الاتحادات خمسة أضعاف، على النقيض من ذلك تراجعت أعداد أعضاء الاتحادات، فبينما كان ما يقرب من 62% من المواطنين الألمان منتمين لاتحادات مختلفة في عام 1990، بلغت نسبتهم 53% فقط في عام 2000.
وفي عام 2014 وصلت نسبتهم إلى 44% فقط، أكثر الاتحادات المحبوبة لدى الألمان هي الاتحادات الرياضية، فواحد من كل خمسة ألمان يقضي وقته في أحد هذه النوادي الرياضية، بالإضافة إلى ذلك هناك اتحادات للهوايات المختلفة، مثل الموسيقى أو الغناء أو الحدائق الصغيرة أو مربي الحيوانات، وتقدم هذه الاتحادات فرصا كبيرة لدمج الأجانب.
الأحزاب
تشارك الأحزاب الألمانية في عملية "بناء الإرادة السياسية للشعب" وفقًا للمادة 21 من الدستور الألماني، ويحدد القانون تعريف الأحزاب الألمانية على النحو التالي: "الأحزاب هي تنظيمات من المواطنين، تسعى بشكل دائم أو لفترات طويلة للتأثير فى عملية صنع القرار السياسي في الدولة أو في الولايات وتمثل الشعب في البرلمان الألماني أو برلمان الولايات"، الحزبان الأكبر في ألمانيا حاليًا هما الاتحاد الديمقراطي المسيحيCDUوالحزب الاشتراكي الديمقراطيSPD، ولكل من الحزبين نحو نصف مليون عضو.
أما الاتحاد المسيحي الاجتماعي CSU الموجود في بافاريا فقط، فلديه نحو 140 ألف عضو، بينما لكل من حزب اليسار، وحزب الخضر- تحالف 90 والحزب الديمقراطي الحر، نحو 60 ألف عضو، يجوز لأي مجموعة من المواطنين إنشاء حزب بشرط تقديم برنامج يتماشى مع المبادئ الديمقراطية ولا يتعارض مع الدستور.
ألمانيا
يبلغ عدد سكان ألمانيا نحو80 مليون شخص، وهي تعد بذلك الدولة الأكبر في الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان، بعد الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم ألمانيا لمدة أربعين عامًا إلى ألمانيا الشرقية (جمهورية ألمانيا الديمقراطية) وألمانيا الغربية (جمهورية ألمانيا الاتحادية)، ثم أعيد توحيدها في الثالث من أكتوبر 1990 على أساس دمج ألمانيا الشرقية بالغربية في إطار دستور وقوانين جمهورية ألمانيا الاتحادية.
تتبع ألمانيا النظام الفيدرالي، وتتكون من 16 ولاية لها سلطات قوية ومسئوليات خاصة منها مثلًا التعليم والثقافة والشرطة، ألمانيا هي أكبر اقتصاد في أوروبا، ورابع أكبر اقتصاد في العالم، وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، وشاركت جنبًا إلى جنب مع18 دولة أخرى في بناء العملة الموحدة للاتحاد النقدي الأوروبي، اليورو، وهي العملة المتداولة الآن في ألمانيا.
اللغة الألمانية
اللغة الألمانية هي مفتاح الحياة الناجحة في ألمانيا، وهي اللغة الأم الأكثر استعمالًا في دول الاتحاد الأوروبي، هناك نحو 105 مليون شخص يتحدثون الألمانية كلغة أم، فهي اللغة المستخدمة في ألمانيا والنمسا وبعض المناطق من سويسرا، ويقدر عدد المتحدثين بالألمانية في جميع أنحاء العالم بنحو 185 مليون نسمة، هناك العديد من الطرق لتعلم اللغة الألمانية، أيضًا مؤسسة دويتشه فيله توفر برامج خاصة لتعليم الألمانية.
أنجيلا ميركل
ولدت أنجيلا ميركل في عام 1954 ودرست الفيزياء في جمهورية ألمانيا الديمقراطية سابقًا، وهي تحتل منصب المستشارة الألمانية منذ عام 2005، كما أنها رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ عام 2000، برئاسة المستشارة القادمة من شرق ألمانيا ميركل، والتي تنتمي للكنيسة الإنجيلية، انتقل الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ إلى الوسطية، وقد اتخذت ميركل سياسات، لم يكن من الممكن تصورها من قبل للاتحاد المسيحي، بدءًا من إنهاء الخدمة العسكرية الإلزامية ووصولًا إلى التخلي عن الطاقة النووية.
الاندماج
استقبلت ألمانيا في تاريخها الحديث عدة موجات من المهاجرين، ومن أجل تجنب تشكيل مجتمعات موازية، تهتم ألمانيا بقضية اندماج المهاجرين، ومن ضمن الجهود المبذولة في هذا المجال تنظيم دورات الاندماج. تشمل هذه الدورات، بالإضافة إلى تدريس اللغة الألمانية، التعريف بالمسائل الأساسية للمشاركة والاندماج في المجتمع الألماني، إلى جانب أساسيات السياسة والاقتصاد والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الألماني، يقوم المجتمع المدني بعدة مشاريع لدفع عملية الاندماج، كما أن بعض الولايات لديها وزيرًا خاصًا للاندماج.
أوشفيتز
يعد معسكر أوشفيتز واحدًا من سبع معسكرات إبادة للنازيين بقيادة أدولف هتلر، في المخيم الواقع الآن في بولندا، قتل أكثر من مليون يهودي بين عامي 1940 و1945. وفي 27 يناير 1945، تم تحرير المخيم من قبل الجيش الأحمر، هذا اليوم يعد "يوم إحياء ذكرى ضحايا الاشتراكية القومية أو النازية"، نحو ستة ملايين شخص تم قتلهم على يد النازيين، معظمهم من اليهود.
التعليم
يلعب التعليم دورًا كبيرًا في ألمانيا، وهناك تعليم مدرسي إلزامي لجميع الأطفال من سن ست سنوات، يستمر التعليم الإلزامي عادة عشر سنوات، التعليم والمواد التعليمية مجانية بالكامل، سواء الالتحاق بالمدارس أو الكتب المدرسية، حتى التعليم العالي مجاني إلى حد كبير، والتأهل للتعليم العالي يكون بعد الحصول على شهادة البكالوريا بعد 12 سنة على الأقل في المدرسة.
من خصوصيات التعليم الألماني هو التدريب المهني المبنى على ما يسمى "النظام المزدوج"، في هذا النظام يتزاوج التعليم النظري مع التدريب العملي في مدرسة مهنية، وهو أقرب نظم التعليم للحياة المهنية، من ينهي تدريبًا مهنيًا في إحدى هذه المدارس، تفتح له آفاق واسعة في سوق العمل.
تقسيم ألمانيا
بعد الحرب العالمية الثانية، تم تقسيم ألمانيا لمدة أربعين عامًا، في الغرب، جمهورية ألمانيا الاتحادية، المنتمية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وفي الشرق، جمهورية ألمانيا الديمقراطية المنتمية لحلف وارسو الخاضع للاتحاد السوفيتي سابقا، بهدف منع انتقال المزيد من سكان ألمانيا الشرقية إلى الغربية، قامت جمهورية ألمانيا الديمقراطية ببناء جدار برلين في عام 1961. وعلى طول الجدار، كان الجنود يتبعون الأوامر، بإطلاق النار على أي شخص يسعى للجوء للغرب، وقد قتل 872 شخصًا أثناء محاولتهم عبور الجدار.
في التاسع من نوفمبر 1989 قامت ألمانيا الشرقية التي عانت الفشل بفتح حدودها مع الغرب، وبعد 328 يومًا، في الثالث من أكتوبر 1990 أعيد توحيد الألمانيتين الشرقية والغربية، منذ ذلك الحين يعد الثالث من أكتوبر العيد الوطني لألمانيا.
الثقافة
ألمانيا دولة غنية ثقافيًا تضم عددًا كبيرًا من المسارح ودور الأوبرا والمتاحف ودور النشر، بالإضافة إلى احتضانها لمهرجانات ثقافية تقليدية، الثقافة في ألمانيا من اختصاص الولايات، أما الحكومة الاتحادية فمسئولة عن مؤسسات ثقافية محدودة.
الحرية
تسود الحرية على طريقة الحياة في ألمانيا، وصاية الدولة أمر مرفوض في ألمانيا حتى على أنماط الحياة غير التقليدية وغير التابعة لأي عادات مقبولة في المجتمع الألماني، الشرط هو ألا تؤثر هذه الأنماط فى حرية الآخرين، فالتسامح وقبول الآخر من الأولويات في ألمانيا.
شهد الألمان خلال فترة الاشتراكية القومية أو النازية قمعًا كبيرًا، كما عانى مواطنو ألمانيا الشرقية من فرض الوصاية عليهم من قبل الدولة، هذه الخبرات التاريخية تركت آثارها على الألمان، بالإضافة إلى ذلك، كان للحركة الطلابية بالإضافة إلى الحركات النسوية وحركات مثليي الجنس، دورًا كبيرًا في إرساء ثقافة الحرية والتسامح والاحترام تجاه الآخرين بكل اختلافاتهم.
الجودة
الدقة صفة يعيرها الألمان اهتماما وقيمة خاصة، وهذا يتفق أيضًا مع تقديرات الآخرين، الذين يثنون دائمًا على الجودة الألمانية، على مدى عقود، اكتسب ختم "صنع في ألمانيا" سمعة ممتازة، ما يتم تصنيعه في ألمانيا ينظر له عادة كمنتج ذي جودة عالية وجيد الصنع، وهو ما ينعكس على أرقام الصادرات من المنتجات الألمانية.
الجيش
لدى الجيش الألماني نحو 180 ألف جندي عامل، وهو جيش تابع للبرلمان: أي أن كل عملية مسلحة يقوم بها الجيش يجب أن يتم الموافقة عليها من قبل البرلمان الألماني. فقط في حالات استثنائية مثل حالة دفاع فورية ضرورية يمكن التدخل العسكري قبل موافقة البرلمان، بعد تجربة حربين عالميتين في القرن العشرين، كانت ألمانيا الغربية سابقًا منهكة من الحروب وهو ما بطأ عملية بناء جيش جديد، فقط بعد ست سنوات من تأسيس جمهورية ألمانيا الاتحادية وبعد صراعات داخلية تم تأسيس الجيش الاتحادي في عام 1955.
أثناء فترة تقسيم ألمانيا و"الحرب الباردة"، كان دور الجيش مقتصرًا على الدفاع المباشر عن الدولة، وبعد عام 1990 أصبح الجيش يخدم عمليات حفظ السلام في الخارج، في كثير من الأحيان بالتعاون مع شركاء آخرين في حلف شمال الأطلسي، الذي تنتمي له ألمانيا.
الخبز
الخبز يعد من أهم المواد الغذائية في ألمانيا، وهناك أنواع عديدة ومتنوعة من الخبز، تستخدم الحبوب المختلفة بنسب مختلفة وتضاف إليها الكثير من المواد الأخرى، وهو ما يملأ رفوف الخبز الواسعة في المخابز بأنواع متعددة من الخبز، لا سيما في جنوب ألمانيا، تطلق على الوجبة الخفيفة بين الوجبات الرئيسية "ساعة الخبز"، وهي تتكون في معظم الأحيان من خبز وزبد وجبن أو لحم مجفف أو نقانق بالإضافة إلى لتر من البيرة.
الدستور
القانون الأساسي هو الدستور الألماني، وهو الأساس السياسي والقانوني للدولة، تم اعتماده يوم 23 مايو 1949، وهو متأثر بتجربة الدولة الاشتراكية القومية (النازية) التي انعدم فيها القانون وبتجربة فشل جمهورية فايمر بعد الحرب العالمية الأولى، يشدد القانون الأساسي بشكل خاص على الحقوق الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها حماية كرامة الإنسان، كما يشدد على الحق في حرية تنمية الشخصية والحق في الحياة وفي السلامة البدنية.
القانون الأساسي هو في المقام الأول وسيلة المواطنين للدفاع عن حقوقهم أمام الدولة، كما يفرض القانون الأساسي المساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة ويحظر التمييز بسبب المعتقدات الدينية أو السياسية أو غيرها، والمحكمة الدستورية الاتحادية في كارلسروه تعد أعلى هيئة قضائية في ألمانيا وهي التي تراقب الامتثال لمبادئ القانون الأساسي.
الخوف من الأجانب
مصطلح رهاب الأجانب أو الخوف من الأجانب يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالعداء ضد الأجانب، وهو موجود أيضًا في ألمانيا ولو بشكل محدود، ويتمثل غالبًا في الهجوم اللفظي على الأجانب عامة واللاجئين خاصة، ونادرًا ما يتحول لعنف جسدي، في النصف الأول من عام 2015، حتى يوم 29 يونيو سجلت 176 جريمة من هذا النوع ضد أماكن إقامة اللاجئين في ألمانيا.
بلد الساعات
ألمانيا بلد الساعات، والساعات موجودة في كل مكان في الشوارع وفي أبراج الكنائس وكذلك على معصم المرء، وهذا مرتبط بحب الألمان للالتزام بمواعيدهم، فالالتزام من الفضائل المهمة لدى الألمان، ويعتبر التأخير وقاحة غير مقبولة، الاتفاق على موعد أمر يجب التقيد به، وإن لم يستطع المرء لأي سبب فعليه الاعتذار للطرف الآخر.
سيادة القانون
سلطة الدولة في ألمانيا يحددها القانون، وتعمل القوانين، وخاصة القانون الأساسي (الدستور)، على تأمين حرية التعبير، من مهام الدستور الرئيسية حماية الكرامة الإنسانية والحرية والعدالة وضمان اليقين القانوني، وهو ما يعني في الممارسة العملية، أن قرارات الحكومة وكل السلطات الحكومية من كل الأنواع يمكن الطعن فيها أمام محاكم مستقلة.
السيارات
يعتبر الألماني كارل بنز مخترع السيارات الحديثة، كما تعد صناعة السيارات عمودًا أساسيًا للاقتصاد الألماني، تتمتع السيارات الألمانية بسمعة ممتازة في جميع أنحاء العالم، وفي ألمانيا، كانت هناك نحو 44 مليون سيارة شخصية مسجلة في عام 2014، وهو ما يعني أن اثنين من كل ثلاثة أشخاص بالغين في ألمانيا يمتلك كل منهما سيارة، جهة السير على الطرق في ألمانيا هي اليمين، والقيادة في ألمانيا تتطلب الحصول على رخصة قيادة، الأمر الذي يتطلب الحصول على تدريب ينتهي باختبارين، أحدهما نظري والآخر عملي.
ضريبة الدخل
كل موظف في ألمانيا ملزمًا بدفع ضريبة دخل، ويتم استرداد جزءًا من راتبه تلقائيًا من قبل مصلحة الضرائب، ويعد هذا بمثابة دفع مقدم للضرائب، أي شكل من أشكال الدخل في ألمانيا يكون خاضعًا للضرائب، سواء الراتب الشهري أو الدخل الذي يحصل عليه المرء من العمل الحر، كذلك يجب على المرء تبليغ مصلحة الضرائب بكل ما يصله من دخل من إيجارات أو أرباح من البنوك، أو أرباح في البورصة، من لا يقوم بإخطار مصلحة الضرائب بكل هذه التفاصيل يعرض نفسه لعقوبات شديدة.
العدالة
في ألمانيا، هناك فصل بين السلطات، القضاة يتمتعون بدرجة عالية من الاستقلال ولليقين القانوني مكانة كبيرة في المجتمع، يمكن للمحاكم أيضًا أن تنظر في تصرفات السلطات للتأكد من شرعيتها، وكذلك يمكن للمرء الطعن ضد حكم ما، يعتبر النظام القانوني غير معرض للشراء والرشوة.
العقوبة البدنية
مصطلح ال "عقوبة بدنية" اختفى من اللغة الألمانية اليومية، لأنها أصبحت عقوبة غير قانونية، فالعقوبة البدينة وإلحاق ألم بالشخص كعقوبة منعت منذ فترة طويلة في ألمانيا، ويتعلق الأمر أيضًا بالأطفال، فالقانون يكفل لهم الحق في تربية بلا عنف، العقوبات البدنية ممنوعة أيضًا في المدارس، وفي الجيش، وفي المدارس الداخلية وداخل المؤسسة الزوجية.
الغابة
رغم أن ألمانيا من الدول المكتظة بالسكان، تغطي الغابات 32% من مساحة البلاد، أكثر الولايات ثراءً بالغابات هي هيسن وراينلاندبفالز، حيث تحتوي 42% من مساحة الغابات، وللغابات قيمة كبيرة لدى الألمان، تتعدى مجرد كونها مفيدة لإنتاج الخشب، فالغابات تلعب دورًا مهمًا في حياة الألمان وهم يحبون قضاء أوقات فراغهم بها، كما يربون الأطفال منذ صغرهم على حب الغابات، فتجدها جزءًا من أنشطة الأطفال في دور الحضانة والمدارس، ولهذا الاهتمام بتلك المساحات الخضراء التي تهديها لهم الطبيعة تاريخ طويل، ففي عصر الرومانسية الألمانية في القرن التاسع عشر كانت الغابات رمزًا للطبيعة الخلابة، وهي تعتبر مكانًا ممتازًا للاسترخاء.
القومية
ولدت الدولة الألمانية في حقبة متأخرة من التاريخ. ويدرس مصطلح "الأمة المتأخرة"، منذ أكثر من مائة عام، فألمانيا لم تصبح دولة حتى عهد مستشار الرايخ أوتو فون بسمارك وذلك في عام 1871، وتحيي مئات التماثيل المنتشرة في جميع أنحاء البلاد ذكرى بسمارك.
سبق ذلك قرون كانت فيها ألمانيا عبارة عن دويلات صغيرة وأسر أمراء متعددة لا يمكن السيطرة عليها، ومقارنة بتاريخ إنجلترا وفرنسا وإسبانيا، فإن الدولة القومية الألمانية كان لها مسارها الخاص، ويتلو ذلك التقسيم الحديث لألمانيا، حيث عاشت لأكثر من أربعة عقود مقسمة إلى دولتين (جمهورية ألمانيا الديمقراطية أو ألمانيا الشرقية) وجمهورية ألمانيا الاتحادية (ألمانيا الغربية)، في عام 1990 انتهت فترة التقسيم وأعيد توحيد ألمانيا.
كرة القدم
ألمانيا هي الآن بطلة العالم في كرة القدم، للمرة الرابعة في تاريخ بطولة كأس العالم، فقد حققت اللقب في أعوام 1954، 1974، 1990 و2014، كما أحرزت النساء اللقب في بطولة كرة القدم النسائية مرتين متتاليتين في عامي 2003 و2007، كرة القدم هي الرياضة الأكثر شعبية في ألمانيا، نحو 7 ملايين طفل وشاب ورجل وامرأة ينتمون لاتحاد كرة القدم الألماني، وهو يعتبر بذلك أكبر اتحاد رياضي في العالم.
أكثر الأندية نجاحًا هو بايرن ميونخ، حيث فاز 25 مرة بكأس ألمانيا وخمس مرات بدوري أبطال أوروبا، ويعتبر نادي بايرن ميونخ ثاني أكبر نادٍ رياضي في العالم بأعضائه الذين يبلغ عددهم ربع مليون.
الكرنفال
يحتفل بالكرنفال في نهاية فصل الشتاء بشكل خاص في منطقة الراين، ولكن أيضًا في جنوب ألمانيا، للكرنفال خلفية دينية، حيث يحتفل به قبل بداية الصوم الكبير الذي يبلغ طوله أربعين يومًا تسبق عيد الفصح، وكلمة كرنفال معناها باللاتينية توديع اللحم، نظرًا للامتناع عن أكل اللحم طوال أيام الصيام، وأشهر أيام الكرنفال هي الستة أيام الأخيرة قبل الصوم، والتي يتم الاحتفال خلالها في الشوارع.
أكثر المدن احتفالًا بالكرنفال هي مدينة كولونيا وتليها دوسلدورف وماينز، تبدأ أشهر أيام الكرنفال بيوم الخميس الذي يسمى احتفال النساء، وينتهي بأربعاء الرماد، ويبلغ المهرجان ذروته يوم الاثنين المشهور باثنين الورد، ويوجد خلال الكرنفال ملايين الأشخاص في الشوارع وهم يرتدون ملابس تنكرية مميزة.
اللجوء
يتمتع الأفراد المضطهدون لأسباب سياسية أو دينية أو عرقية بحق اللجوء من حيث المبدأ في ألمانيا، يجب على الفرد التقدم بطلب للحصول على حق اللجوء ويتم التحقق من ذلك، وفي حال عدم وجود أسباب تبرر الطلب يتم رفضه، عندها يصبح على المتقدم بالطلب ترك ألمانيا خلال فترة محددة.
المثلية الجنسية
المثلية الجنسية سواء بين رجال أو نساء أمر مقبول اجتماعيًا في ألمانيا، ويحظر أي شكل من أشكال التمييز ضد المثليين، يمكن للمثليين الذين يرغبون في العيش معًا إبرام عقد يشبه الزواج من الناحية القانونية في معظم النقاط.
محرك أوتو
محرك أوتو هو محرك البنزين الكلاسيكي، الذي يعمل وفقًا لنظام الشوطين أو الأربعة أشواط، وتعمل ملايين السيارات والدراجات النارية في كل أنحاء العالم بناء على هذا الاختراع الألماني، ويسمى هذا المحرك محرك أوتو، نسبة إلى مخترعه نيكولاس أوجست أوتو، أوتو قدّم عام 1877 للحصول على براءة اختراع المحرك ذي الأربعة أشواط.
المساواة
يتمتع الرجال والنساء في ألمانيا بحقوق متساوية وفي الوقت الحالي تترأس سيدة، أنجيلا ميركل الحكومة الألمانية، يحظر أي شكل من أشكال التمييز، والنساء اللاتي يتعرضن للعنف على أيدي أزواجهن بإمكانهن اللجوء للموظفين ومنظمات الإغاثة، في حالات الطوارئ، هناك عدة ملاجئ للنساء في العديد من المدن الألمانية، على استعداد لاستقبال اللاتي يتعرضن لعنف من قبل أزواجهن.
المسيحية
نحو 60% من الألمان يعتنقون المسيحية، معظمهم أعضاء في الكنيستين الرئيسيتين، الكاثوليكية والإنجيلية، لكن ألمانيا دولة علمانية، والدين أمر شخصي، ورغم ذلك هناك الكثير من العادات والتقاليد المتأثرة بالمسيحية ومعظم العطلات لها خلفية مسيحية، يقدر عدد المسلمين في ألمانيا بنحو 2 إلى 4.5 ملايين نسمة، وهو ما يعادل نحو 2.4 إلى 5.5% من عدد السكان، ويقدر عدد المنتمين لديانات أخرى بنحو واحد بالمائة؛ 270 ألف بوذي، 200 ألف يهودي، 120 ألف هندوسي، 60 ألف أيزيدي، 5 آلاف ل 10 آلاف من السيخ و6 آلاف بهائي.
الهجرة
عارض السياسيون طويلًا اعتبار ألمانيا بلد هجرة، وظهر هذا الموقف الدفاعي بوضوح مع إطلاق تعبير "العمال الضيوف" على العمال الوافدين لإعادة بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، معظم هؤلاء العمال جاءوا في الستينات إلى ألمانيا من دول جنوب أوروبا وعلى رأسها تركيا وإيطاليا، واستخدم تعبير "العمال الضيوف" لمحاولة ترسيخ مفهوم أن وجودهم في ألمانيا أمر مؤقت.
لكن مع مرور الوقت، اتضح لألمانيا أنها أصبحت بلد هجرة، حتى ولو بشكل مختلف عن الشكل المتعارف عليه في بلدان الهجرة الكلاسيكية (الولايات المتحدة الأمريكية وكندا)، والتي تضع معايير الهجرة وفقا لاحتياجاتها الاقتصادية. منذ فترة طويلة، يحتاج الاقتصاد الألماني لسياسة هجرة لأن هناك حاجة للأيدي العاملة في عدة مجالات، كما أن العمالة التي تدفع تأمينات اجتماعية، هي الضمان لحل مشكلة ألمانيا الديموغرافية.
الهولوكوست
جرت عملية قتل واغتيال جماعي لما يقرب من ستة ملايين يهودي في عهد النازية بين عامي 1940 و1945، في معسكرات الإبادة التي شيدت خصيصًا لهذا الغرض، وبالإضافة إلى نحو ألف معسكر اعتقال، أدار النازيون سبعة معسكرات إبادة، معظمها في دول أوروبا الشرقية التي احتلها النازيون آنذاك، وأشهر تلك المعسكرات هو معسكر أوشفيتز.
هيلموت كول
شغل هيلموت كول، السياسي الألماني المولود في عام 1930 منصب المستشار الألماني بين عامي 1982 و1998، وعرف كول بكونه "مستشار الوحدة"، فقد نجح السياسي الذي شغل منصب رئيس الاتحاد المسيحي الديمقراطي لفترة طويلة في فرض الوحدة الألمانية في وقت مضطرب بعد سقوط الجدار في التاسع من نوفمبر 1989، حتى ضد المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، واستطاع هلموت كول أيضًا القيام بدور رائد في إدخال العملة الموحدة في منطقة اليورو، ويستخدم اليورو الآن في 19 دولة من الدول ال 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
الوطن
غالبًا يعبر هذا المصطلح عن علاقة عاطفية تربط الإنسان بمكان المنشأ أو بمجتمع ما أو هوية، في ألمانيا يرتبط هذا التعبير غالبًا بطبيعة المنطقة التي نشأ فيها المرء، منطقة الراين، التلال، السواحل، الجبال، كثير من الألمان تربطهم علاقة قوية بموطنهم الأصلي ويهتمون بعاداته وتقاليده.
اليوجا
اليوجا هي تعليم نابع من الهندوسية لتنمية الجسم والروح، في الستينيات والسبعينيات كان يُنظر لهذه الرياضة كأمر غريب، الآن أصبحت اليوجا منتشرة في كل مدينة، وانتشرت المدارس الخاصة لتعليم طرقها المتنوعة، بعض أنماط اليوجا تركز على الهدوء والتأمل، بينما يهتم البعض الآخر بخفة الحركة واللياقة البدنية، فيما تدعم أخرى رياضة الروح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.