العتبة تحترق، عدد المصابين - حتى الآن - 82 شخص، الخسائر المادية تقدر بملايين الجنيهات، والحماية المدنية التي دفعت ب35 سيارة إطفاء ما زالت في موقع الحدث. عدد من أصحاب المحال المحترقة وأهالي المنطقة كشفوا ل«فيتو» كواليس ذلك الحريق الضخم. مش عارفين السبب بداية يؤكد صاحب محل تجاري محترق بشارع الرويعي في العتبة، أن الحريق التهم نحو 200 محل تجاري بخلاف المصانع، والوحدات السكنية، لافتا إلى أن الخسائر تقدر بملايين الجنيهات. وانتقد أداء قوات الحماية المدنية، قائلا: "إحنا مش عارفين سبب الحريق إيه، لكن المطافئ تعاملت مع الحريق بطريقة بدائية المفروض كان الأداء يبقا أحسن من كده". الشباب أكثر المتضررين كما أشار أحد البائعين بالشارع ذاته، ويدعى "سامح" أن منطقة العتبة تشهد كل عام حريقا مماثلا، أو مشاجرات عنيفة، مشيرا إلى اندلاع النيران بالمباني لمدة تخطت 16 ساعة حتى الآن دون التمكن من السيطرة عليها تماما. وتابع: "الشباب أصحاب الفرشات أكتر المتضررين من الحريق، كلهم في المستشفيات منهم واحد جاتله سكتة قلبية بعد ما فرشته ولعت، اللى دافع فيها ألف أو ألفين جينه". 12 عقارا وأعرب أحد ملاك المحال المحترقة بالشارع ذاته، عن حزنه وإحباطه جراء التهام النيران لبضاعته والتي تقدر بمبلغ 350 ألف جنيه. وأشار إلى احتراق 12 عقارا سكنيا، إلى الآن. تفحمت تمامًا ومن جانبه أكد "صاحب فرشة" بمنطقة العتبة، أحد المتضررين من الحريق، أن بضاعة يقدر ثمنها بحوالى 25 ألف جنيه "تفحمت تمامًا"، وقال: "البضاعة كلها اتفحمت.. يخلف علينا ربنا". سعيد الحظ وقال صاحب أحد المحال الناجية من الحريق: إن النيران اندلعت من الطوابق العليا لفندق الأندلس، ثم انتقلت النيران إلى "فرشات" البائعين بالأسفل وكذلك المباني المقابلة. وأضاف «كل ما نطفي حاجة نلاقي حاجة تانية ولعت، لغاية ما النار أكلت كل فرشات البياعين في الشارع»
