محمد أيمن شويقة، مجند في الصاعقة المصرية عمره لم يتعد ال 21 عاما، من قرية الإبراهيمية القبلية التابعة لمركز كفر سعد بدمياط، قدم شويقة أبرز آيات البطولة والفداء، بعد أن أصر على المشاركة في إحدى العمليات التي نظمتها قواتنا المسلحة لتطهير سيناء من الإرهابيين، حيث شارك في العملية وعندما شاهد أحد العناصر الإرهابية يحاول تفجير كتيبته والتي تضم 8 من زملائه عن طريق حزام ناسف قام بإحتضانه مضحيا بنفسه ولم يعط الإرهابى فرصة حتى انفجر الحزام الناسف، ليلقى شويقة إستشهاده ويلقى الإرهابى مصرعه وينجو باقى أفراد الكتيبة. تم اختيار والدة الشهيد شويقة لتفوز بلقب الأم المثالية، وقام الرئيس عبد الفتاح السيسي بلقاء والدى الشهيد محمد أيمن شويقة، لتكريمهما لما قدمه نجلهما من بطولة لا تضاهى، مؤكدا إنه لن يتأخر عن تلبية مطالبهم وأنه بكى على نجلهم وكان يتمنى أن يكون زميله في العملية. تقول أم شويقة ل«فيتو»: إن الشهيد أتم عامه الحادى والعشرين قبيل استشهاده بفترة بسيطة، وكان يستعد لإنهاء خدمته العسكرية بعد أشهر قليلة قادمة، ولكنه كان دائم الحديث عن الوطن وأن مصر تحتاج إلى من يخدمها بإخلاص، حيث كان دائما يردد أنه تعلم في الجيش الوطنية والانتماء وحب الوطن. وأضافت والدة الشهيد أنها رغم فاجعتها في نجلها ولكن ليس هناك منزل أفضل له من منزلة الشهيد قائلة:" ولدى بحسب ما قيل لى لم يكن من ضمن القوات التي كان من المفترض أن تداهم الوكر الإرهابي، ولكنه أصر على الاشتراك في العملية، دفاعا عن أرض وطنه، وانه لم يتوان عن التضحية بحياته في سبيل الحفاظ على أرواح زملائه، والإنتقام من اعداء الله " وخاطبت والدته، الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة مكافحة الإرهاب والقضاء عليه بعد أن حصد أرواح شبا واحدا تلو الأخر، مضيفة إن هناك قيادات للجماعة الإرهابية تعيث في الأرض فسادا، ولا بد من مصادرة أموالهم التي يشترون بها الأسلحة والذخيرة لقتل جنودنا على الحدود، ومواجهتهم بطريقة رادعة، مناشدة القضاء المصرى بعدم الإفراج عن قيادات الجماعة الذي يخرجون من السجون ليتفرغوا لتنظيم العمليات الإرهابية وضرب المواقع الأمنية وإثارة الشغب والفوضى. وأضافت والدته عندما قال لى الرئيس عبد الفتاح السيسي إنه بكى على نجلى شعرت بالفخر الشديد لكونه رئيسا للجمهورية. أما والد الشهيد أيمن شويفة فيقول:"نجلى الأكبر رحمة الله عليه، تربى على عادات الفلاحين الأصيلة، وهو يعلم معنى كلمة "وطن "، يعيها بكل حواسه ولم يتردد لحظة في الدفاع عن تراب بلده مضحيا بدمائه وحياته في مقابل فداء زملائه والتصدى للعمليات الإرهابية التي تحصد أبنائنا يوما بعد يوم، مؤكدا إن محمد لم يتخطى عمره 21 عامًا، ولكنه شاب ترعرع في محافظة يحافظ أهلها على القيم والعادات والتقاليد، مؤكدا إن نجله لم يتردد لحظة في أن يحتضن الإرهابى ليقى زملاءه شره، ويتصدى له"