عمومية المصري الديمقراطي تقف دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين ولبنان (فيديو وصور)    افتتاح مسجد الرحمن بمنطقة "ابن بيتك" شرق النيل ببني سويف    رئيس الرقابة النووية يختتم فعاليات "الاجتماع الفني حول التحديات التي تواجهها الهيئات الرقابية"    سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد مخر السيل وبحيرات التجميع استعدادا لموسم الأمطار    خطبة الجمعة اليوم.. الشيخ محمود السعيد: الوحي الإلهي مملوء بالآيات والأحاديث عن فضل الكلمة الطيبة واللسان سلاح ذو حدين.. فيديو وصور    هتأخر ساعتك 60 دقيقة، بدء تطبيق التوقيت الشتوي الجمعة المقبل    موعد حجز شقق فاخرة في 15 مدينة | اعرف المواصفات    يوم توعوي ل أوقاف الدقهلية بدكرنس لمحاربة الأفكار الهدامه    الحرب على غزة ولبنان، تحذيرات ورسائل قوية من السيسي لقادة روسيا والصين وإيران وفلسطين والكونجرس الأمريكي    بلينكن :هناك حاجة ملحة للتوصل الي حل دبلوماسي ينهي الصراع في لبنان    الأمم المتحدة: أطفال غزة يموتون مع تباطؤ عمليات الإجلاء الطبي    إنجاز جديد، الجمباز المصري يفرض سيطرته على لجان الاتحاد الدولي    تطورات جديدة فى قضية نداء وحماتها بالشرقية، محامِ الزوجة يفجر مفاجأة    محمود حميدة يكشف أسرار مسيرته الفنية في مهرجان الجونة: معرفتش معنى الجوائز إلا بعد الأربعين.. الفنان الذي لا يسمع النقد لديه خلل.. والسينما أثقل صناعة في التاريخ وتحتاج إلى قانون    أخبار الفن.. موعد طرح فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو.. ومحمود حميدة: لو مش بنسلي الجمهور هيتفرجوا علينا ليه    عبد الفتاح سراج: سوهاج واجهة حضارية وتاريخية عظيمة بين محافظات الجمهورية    الشيخ أحمد الفرماوي: الكلمة الطبية لها أثر في النفس والإصلاح بين الناس    خطيب المسجد الحرام: شعائر الدين كلها موصوفة بالاعتدال والوسطية    خطيب الجمعة بالأزهر يحذر من الشائعات التي تزعم فشل وانهيار الأمة    قافلة طبية مجانية بعزبه الأقباط بمنوف والكشف على 327 مواطن    هيئة الدواء تحذر من مستحضر شهير لعلاج الصرع    محدش يشتريه..هيئة الدواء تحذر من تشغيلة مغشوشة من علاج شهير للصرع    صحة غزة تعلن مقتل 38 شخصا في قصف إسرائيلي على خان يونس    استمرار تذبذب أسعار الذهب في مصر والجرام يسجل 3730 جنيها    مؤتمر أنشيلوتي: مبابي سيلعب دورا كبير في الكلاسيكو.. ولا أريد المقارنة بين فليك وتشافي    الإثنين.. مجلس الشيوخ يناقش مد العمل بقانون إنهاء المنازعات الضريبية    إصابة 5 أشخاص في حادث انقلاب سيارة بطريق أسيوط الغربي بالفيوم    اليونيفيل تتهم جيش الاحتلال بإطلاق النار وتخريب معداتها في مواقع المراقبة بلبنان    قمة بريكس.. روسيا تقترح نظاما ماليا جديدا والهند ترفض مقاطعة الغرب    أسعار البيض المستورد في منافذ وزارة التموين.. ضخ 10 آلاف طبق أسبوعيا    مصر تعلن إنجازًا جديدًا في محطة الضبعة النووية    بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد بدر بالسويس    النفط يتجه لمكاسب أسبوعية وسط قلق من التوتر بالشرق الأوسط    مركز الأزهر العالمي للفتوى: الإخلاص في العمل يغير الإنسان والمجتمع    مصرع شاب صدمه قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد في بنها    «غادرت دون أن أودعها».. راغب علامة ينعى شقيقته برسالة مؤثرة: «صديقتي وابنتي وأمي»    ضبط 11 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء    تعاون بين «المجلس الصحي» و«العامة للاعتماد والرقابة» لتعزيز التطوير الأكاديمي والمهني    خبير: المواطن الأمريكي يشتكي لأول مرة من ارتفاع تكاليف المعيشة    خلال 24 ساعة.. تحرير 617 مخالفة لغير الملتزمين بارتداء الخوذة    التخطيط توقع مذكرة تفاهم مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية    مصر ملتزمة باستمرار إدخال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة رغم التعنت الإسرائيلي    القبض على عصابة تزوير المحررات الرسمية بالبحيرة    وزير الإسكان: 4 نوفمبر.. بدء تسليم قطع أراضي الإسكان المتوسط بالمنيا الجديدة    محافظ أسيوط يشهد انطلاق مؤتمر اليوم الواحد الأدبي تحديات الأدب في عصر الرقمنة    تين هاج يفسر قراره المفاجئ بشأن مزراوي    حبس المتهم بإشعال النيران بمخزن والده لطرده من المنزل في الشرقية    إعادة محاكمة متهم بأحداث عنف الزيتون| غدا    ميدو: شيكابالا قائد بمعنى الكلمة..ولم يسعى لأخذ اللقطة    طريقة عمل الشكشوكة، وجبة متكاملة سريعة التحضير    مريم الخشت تعلق على أول ظهور لها مع زوجها بمهرجان الجونة بعد زفافهما    اعتقاد خاطئ حول إدراك ثواب الجمعة مع الإمام في التشهد الأخير    سوليفان: واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران    محمد صلاح: الزمالك قدم مباراة قوية رغم الظروف.. وجوميز أخطأ في التشكيل منذ البداية    كولر أم محمد رمضان ؟.. رضا عبد العال يكشف سر فوز الأهلي بالسوبر المصري    أشرف داري: فخور باللعب للأهلي.. وأتمنى وضع بصمتي في البطولات القادمة    وسام أبو علي: السوبر المصري هدية من الأهلي إلى فلسطين    مي فاروق تختتم مهرجان الموسيقى العربية بأغنية "ألف ليلة وليلة" لأم كلثوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور.. أكثر الطقوس رعبا في العالم.. إندونيسيا تنعش موتاها وتلبسهم ملابس جديدة.. فطائر من دم الأطفال طعام الإسرائيليين في عيد الفصح.. غرس السكاكين في الوجه في تايلاند.. وإشعال النيران في الجسد بالهند
نشر في فيتو يوم 26 - 04 - 2016

لكل دولة من دول العالم لغة خاصة بها، عادات وتقاليد تميزها، ورؤى وأهداف تسعي لتحقيقها، وهو الأمر الطبيعي والواقعي، وفي بعض الدول أيضًا توجد طقوس مخيفة ومرعبة، اعتاد أهلها على ممارستها اعتقادًا منهم أنها تؤدي دورًا فريدًا يسعون لاقتباسه من خلالها.
فيما يلي استعراض لأكثر طقوس دول العالم رعبًا.
الحياة بعد الموت
تضمنت طقوس دولة إندونيسيا والتي تحمل عبارة "الحياة بعد الموت"، والتي تخص تحديدًا سكان توراجا الذين يعيشون في جبال جنوب سولاويزي في إندونيسيا، طقسًا فريدًا، فبدلاً من دفن الموتى على الفور تحتفظ أسرة الشخص المتوفي به لعدة أسابيع وأحيانًا لأشهر قبل وضعه في الضريح، ليعيش معهم كأي فرد من أفراد العائلة الأحياء.
ويعتقد سكان توراجا أن الأشخاص لا يموتون حقًا بل إن أرواحهم تبقى موجودة، مما يجعلهم يحتفظون بالجثث لشهور حيث تعيش معهم جنبًا إلى جنب، فضلاً عن أن عملية الدفن لا تتم حتى يجتمع كل الأقارب الذين يأتون من مناطق بعيدة في مكان واحد.
وحتى عملية الدفن لدى سكان قرية توراجا، تتميز بالغرابة، حيث يتم وضع الجثة داخل صندوق خشبي لكنه لا يدفن في الأرض وإنما يوضع داخل مغارة طبيعية، ليتمكنوا من إخراج جثامين أقاربهم كل عام في شهر أغسطس خلال تقليد يسمى "حفل تنظيف الجثث" حيث يتم نقل الجثث إلى الأماكن التي توفوا فيها ويتم استبدال الأكفان والنعوش المتهالكة والقديمة بأخرى جديدة، إضافة إلى استحمام الموتى بالمياه للانتعاش وإلباسهم ملابس جديدة وتجهيزهم كي يكونوا في أحسن حال.
فطيرة الدم
واعتاد الإسرائيليون على الطقوس المرعبة والغريبة في أعيادهم، من عادات تم ابتداعها على يد الحاخامات، ففي عيد الفصح يتناولون "فطيرة الدم" وهي عادة قديمة، حيث كانوا يضعون طفلاً رضيعًا في صندوق خشبي سداسي الشكل تغرس فيه مسامير طويلة حادة من الخارج إلى الداخل، وأثناء الرقص حول الصندوق يقومون بإدارته بواسطة ذراع كالدولاب حتى يتمزق جسد الطفل في الداخل وتنزف دماؤه من خلال فتحات في الخشب إلى الخارج، وبعد جمع دماء الطفل في وعاء، يستخدم كأحد مكونات كعك الفصح اليهودي، ورغم أنهم ينفون القيام بذلك حاليًا، فإن هناك طوائف متشددة دينيًا تتبع هذا النهج ولكن ليس في العلن.
غرس السكاكين
ومن أغرب الطقوس الاحتفالية مهرجان هولي النباتي في تايلاند، عقد للمرة الأولى في أوائل القرن التاسع عشر للتخلص من الأرواح الشريرة، حيث يسود الاعتقاد بأن ثقب الجسم بالأدوات الحادثة يساعد في التخلص من الأرواح الشريرة.
ويقام هذا المهرجان سنويًا في جزيرة بوكيت، يمتنع فيه المحتفلون عن تناول اللحوم خلال الشهر القمري التاسع من التقويم الصيني، ويحاول المحتفلون أيضًا دعوة الأرواح لمشاركتهم هذه الطقوس الغريبة بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
خلال الاحتفالية يسير المئات من الرجال في تايلاند وهم يغرسون المسامير الحادة والسيوف والسكاكين الضخمة والأسلحة الحادة الأخرى في وجوههم، ويعتقد المحتفلون أن الامتناع عن تناول اللحوم أو ممارسة الجنس يساعدهم في الحصول على الصحة الجيدة وراحة البال، وتظهر الصور الملتقطة من المهرجان الذي يستمر لمدة 9 أيام، مشاهد مرعبة للمحتفلين وهم يدخلون أدوات حادة من خلال شفاههم وخدودهم بل وآذانهم، ويتنافسون على إدخال أكبر عدد من السكاكين والمسامير داخل جلودهم.
إشعال النيران في الأجساد
لم تختلف الهند كثيرًا عن سابقها، ويشهد معبد Guru Deoji Maharaj سنويًا تجمعًا كبيرًا من قبل أشخاص يعتقدون بأنهم "مسكونون" بأرواح شريرة.
يتوافد إلى المعبد آلاف الهنود ممن يؤمنون بقدرة الأرواح الشريرة على اقتحام أجساد البشر والتغلغل فيها والتسبب في أذيتها، حيث يتم إخضاعهم لطقوس غريبة لطرد هذه الأرواح، كإشعال النيران في بعض أجزاء الجسد، ورش أنواع معينة من المياه الباردة أو الساخنة على الأشخاص وقص شعورهم وتقديم الأضاحي أملاً في التخلص من العذاب.
تشريط الأجساد
والأصعب من ذلك ما يفعله الشيعة في عاشوراء، والموافق يوم 10 محرم من كل عام، حيث يقومون بضرب أنفسهم بالسلاسل وتشريط أجسادهم بالسكاكين والسيوف حزنًا على قتل الإمام الحسين حفيد الرسول من قبل يزيد في معركة حدثت بينهما منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام في مدينة كربلاء العراقية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.