قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسي: إن اختبارت وزارة الخارجية لأبنائها الجدد لابد أن يركز على اللغات، كاشفا أن أبرز من يثبتوا نجاحهم في اللغات هم أبناء الأزهر. وأضاف، الفقى خلال كلمته بندوة "مستقبل الدعوة الإسلامية بين التنظيمات الإرهابية والسياسة الدولية"، التي تعقد الآن بكلية الدعوة الإسلامية بمدينة نصر، أن كلية اللغات والترجمة بجامعة الأهر من أنجح الكليات وخريجوها من أفضل خريجى الجامعات الأخرى في كفائتهم اللغوية والتحدث بلغات مختلفة بطلاقة. وأوضح المفكر السياسي، أن أحد سفراء مصر في غينيا كان مسيحيا والناس هناك طلبوا منه أن يصلى بهم لكونه مصريا لأنهم يعتبرون كل من خرج من مصر من المسلمين، مؤكدا على أن مصر بلد الحكمة ولن تضار أبدا.