وقعت محاولة لاقتحام مبنى رئاسة الوزراء الليبى، من قبل مجموعة مكونة من حوالى 50 مسلحا، وتمكن حرس مبنى رئاسة الوزراء بمساعدة من وزارة الداخلية من السيطرة على الأوضاع والقبض على عدد من المهاجمين. نقلت عدد من وسائل الإعلام الليبية اليوم عن مصادر بمجلس الوزراء الليبى قولها: إنه لم ينتج عن تلك المحاولة أى خسائر بشرية، وكان محيط مقر رئاسة الوزراء الليبى قد شهد مظاهرة للمطالبين بسرعة إصدار قانون العزل السياسى فى ليبيا. فى نفس السياق شهدت العاصمة الليبية طرابلس اختطاف عدد من ضباط وزارة الداخلية وهم العقيد حسن الأحول، العقيد يوسف العزابى والمقدم ناجى على سويسى. قالت مصادر خاصة من المؤتمر الوطنى الليبى العام إنه ومنذ يومين وعمليات اختطاف تقع لعدد من كبار الضباط تحدث بمدينة طرابلس من إحدى الميليشيات المتشددة والمسلحة بطرابلس، وقامت هذه المليشيات باختطاف 3 ضباط من وزارة الداخلية و2 من رجال الشرطة لأسباب حتى الآن مجهولة .. مضيفة أنه من الواضح أن هذه الميليشيات بدأت تشعر بالخطر من قرب قيام أجهزة الدولة بتصفيتها، خاصة بعد أن بدأت الدائرة تضيق عليها مؤخرا. من جانبه، ناقش اجتماع موسع عقد بديوان المجلس المحلى الجفرة بمدينة هون، القضايا الأمنية والتأمين والسيطرة على بعض الاخترقات الأمنية التى تقع بمنطقة الجفرة، وضم الاجتماع مجلس الشورى والحكماء والمجلس المحلى وقائد المنطقة الأمنية الجفرة سرت، والقيادات الأمنية التابعة الوزارة الداخلية والشرطة العسكرية. قال رئيس المجلس المحلى بالجفرة خالد الوداوى، فى تصريح صحفى إن الاجتماع تناول تفعيل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وحادثة إطلاق النار التى وقعت بحقل الغانى النفطى الواقع ضمن النطاق الإدارى لمنطقة زلة الليبية.. مضيفا أن المجتمعين طالبوا مدير المنطقة العسكرية العقيد "عمر شعشوع" ورئاسة الأركان العامة بالعمل مستقبلا لضمان عدم تكرار هذه الحوادث، وتأمين وسلامة الموظفين العاملين فى الحقول النفطية.
