«الورد الأحمر» ألبوم غنائى جديد يعود به المطرب السورى «سامو زين» لجمهوره بعد غياب سنوات، يقدم فيه وجوها جديدة فى الكلمات والألحان، «دويتو» يجمعه بالمطربة البلغارية «تانيا بولفين» سوف يظهر بعد العيد، وبعيدا عن الفن، فالمطرب حزين لهدم بيت جمال سليمان وإراقة الدماء السورية، والمزيد من التفاصيل فى حواره ل«ڤيتو».. ماذا عن ألبومك «الورد الأحمر»؟ - أقدم فيه وجوهاً جديدة فى الكلمات محمد ناصر وتامر حسن، والألحان: إسلام زكى وأحمد حسين، هؤلاء مواهب حقيقية، بالإضافة لاستعانتى بأصحاب الخبرة، كأسامة عبدالمنعم وطارق جابر، ويضم الألبوم 11 أغنية، أشهرها «الورد الأحمر» و«حلمت بيكى»، والأخير هو «دويتو» مع الفنانة البلغارية «تانيا بولفين»، وسوف أقوم بتصويره فيديو كليب بعد العيد مباشرة، وقد كانت «تانيا» تبحث عن مطرب رومانسى تؤدى معه الدويتو، وقررت التعاون معها، واشترطت أن يلحن الأغنية إسلام زكى، ووافقت «تانيا» على الفور. ألا ترى أن توقيت طرح الألبوم غير مناسب، للظروف التىتمر بها مصر وسوريا؟ - إطلاقاً، فالأوضاع الحالية لم تؤثر على سوق الدراما والسينما، كما أن اختيار توقيت طرح الألبوم من اختصاص الشركة المنتجة، التى لديها خبرات طويلة فى مجال التسويق. هل سنري لك ألبوماً دينياً؟ - هذا شرف لى، واشتاق لتقديم ألبوم دينى منذ مدة طويلة، ولم يسعدنى الحظ، وأبحث عن القصائد الدينية التى تستفزنى وتثير إعجابى لاقدمها فى ألبوم، أتمنى تقديمه فى أقرب وقت. هل توافق على العمل مع الإخوان المسلمين؟ - ليس هناك فرق بين الإخوان وعامة الشعب، ولا أرى تغييراً أحدثه الإخوان فى مسار الفن، وأرحب بالعمل معهم إذا كانت الأعمال الفنية تناسبنى. كيف ترى الوضع السياسى الآن؟ - يجب أن يتحفظ الفنان على آرائه السياسية، فلكل فنان جمهور من مذاهب سياسية مختلفة، وإن أبدى الفنان رأيه قد يغضب قطاعاً من جمهوره، وإذا كان للفنان دور سياسى فيجب عليه دراسة هذا الدور جيداً حتى لا يسيئ لأى جهة أو تيار سياسى آخر. لكنى أرفض ما يحدث فى سوريا، الدماء تراق، والخراب والدمار يجتاح مدن وقرى سوريا، ودور الفنان هو الحفاظ على سلامة بلده وآمنها، ويعلمنا التاريخ أن أم كلثوم وعبدالحليم وغيرهما غنوا للوطن وليس لأشخاص، وقدمت أغنية تحث على المحبة والسلام بين المسلمين والمسيحيين، فنحن جميعاً سواء فى هذا الوطن، أنا أتحدث لبلدى وليس لنظام معين، وقد غنيت - من قبل لمصر التى عشت فيها 61 عاماً وأعترف بفضلها. ولست مطالباً بالافصاح عما أقدمه لبلدى، هذا سر لا يعلمه إلا الله، ولست فى حاجة لإثبات مدى حبى لسوريا. آراء الفنان جمال سليمان كانت سبباً لهدم السلطات السورية بيته.. ما تعليقك؟ - انتقد تماماً الهجوم على أى شخص سواء كان فناناً أو غير فنان بسبب آرائه السياسية، وهدم بيت جمال سليمان لا يعبر إطلاقاً عن الحرية والديمقراطية، وحزين جداً لما حدث.