نفت واشنطن، اليوم، تقريرا يفيد بأن واشنطنوموسكو توصلتا إلى اتفاق مزعوم بشأن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد إلى بلد ثالث، من أجل الحصول على لجوء السياسي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إليزابيث ترودو، في معرض ردها على سؤال حول هذا الموضوع، كانت صحيفة "الحياة" نشرته، إن التقرير «ليس صحيحا على الإطلاق». وأكدت الدبلوماسية الأمريكية تأييد الولاياتالمتحدة للمحادثات السورية في جنيف، مشددة في الوقت نفسه أن موقف بلادها من الأسد "لم يتغير". وترى واشنطن أن على الرئيس السوري ترك منصبه، من أجل تسوية سلمية للنزاع في البلاد. وكان دميتري بيسكوف، الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي، قد نفى أيضا، في 31 مارس، أنباء عن تقرير مزعوم حول توصل موسكووواشنطن إلى اتفاق حول مغادرة الأسد ومستقبله.