قطع مشروع "المائة ألف مصباح شمسي" الذي أطلقته شركة "باناسونيك" منتصف الطريق لتحقيق هدفه حيث تخطى العدد التراكمي للمصابيح الشمسية التي تم التبرع بها عتبة 50،000 مصباح في 10 مارس 2016. وكان هذا المشروع قد بدأ في فبراير 2013مع تبرع ب3،000 وحدة إلى ميانمار تلته تبرعات إلى مناطق أخرى في آسيا وأفريقيا ليس لديها وصول إلى الكهرباء. وكان عدد المصابيح الشمسية التي تم التبرع بها في 3 دول في العام المالي 2013 بلغ 10،000 مصباح شمسي، و14،114 مصباح شمسي في عشر دول خلال العام المالي 2014 و20،364 مصباح في 11 دولة خلال العام المالي 2015. وتواصل "باناسونيك" في عام 2016 المالي التبرع بالمصابيح الشمسية وفي 10 مارس 2016 تم التبرع ب702 وحدة إلى مقاطعة ين باي في فيتنام. وبهذا، تخطى المجموع الإجمالي للمصابيح الشمسية التي تبرعت بها الشركة 50،000 مصباح. وإثر ذلك وفي منتصف مارس 2016، تبرّعت "باناسونيك" ب2،400 وحدة إلى كمبوديا و760 وحدة إلى بنغلاديش. كما ستقوم الشركة بتبرعات إلى إندونيسيا والهند وجمهورية الكونجو الديموقراطية بحلول نهاية مارس 2016 ما يرفع المجموع الإجمالي إلى أكثر من 60،000 وحدة. ويعتبر مشروع المائة ألف مصباح شمسي إحدى مبادرات المواطنة المؤسسية ل"باناسونيك"(أنشطة المساهمة الاجتماعية) التي تستخدم "المنتجات" التي تصنعها الشركة. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 1.2 مليون شخص في أنحاء العالم ما زالوا يعيشون من دون وصول إلى الكهرباء. ويؤثر نقص الإنارة الكهربائية بشكل حاد على الصحة والتعليم وتوليد الدخل والسلامة في الليل. وتأمل "باناسونيك" تخفيف التحديات الاجتماعية التي تواجه الأفراد في الدول النامية والناشئة الذين يعيشون من دون اتصال بالشبكة الكهربائية وجلب تغيير إيجابي على حياتهم من خلال التبرع بأجهزة إنارة صغيرة تعمل على الطاقة الشمسية. كما تبرعت "باناسونيك" بمصابيح شمسية في إطار جهود إغاثة المجتمعات التي تأثرت بكوارث طبيعية واسعة النطاق أو بأوبئة. وتسعى "باناسونيك إلى التبرع ب100 ألف مصباح شمسي في إطار هذا المشروع بحلول عام 2018 الذي يصادف الذكرى المئوية الأولى على تأسيس الشركة. وفي المبدأ تتألف قائمة المستفيدين من منظمات غير ربحية، وغير حكومية، ومنظمات إنسانية ودولية. وحتى الآن استلمت 80 منظمة في 16 دولة هذه المصابيح الشمسية. وكانت تقارير صادرة عن هذه المنظمات قد أشارت إلى أن هذه المصابيح الشمسية قد وضعت قيد الاستخدام لأنشطة متنوعة ومن ضمنها تدريس الأطفال ومحو الأمية لدى البالغين وتحسين سلامة الإنجاب والعلاج الطبي وأنشطة مدرة للدخل وساعدت على تحسين جودة حياة الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ريفية غير متصلة بشبكة.
