سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور... «الإعجاز العلمي في القرآن والسنة» تدشن مجلتها.. «المصلح»: عمل الجمعية استكمال لرسالة النبي.. «مخيمر»: الدورة المقبلة تعقد خلال أيام.. و«الحداد»: المجلة متنوعة الأبواب لمراعاة ذوق القارئ
دشنت جمعية الإعجاز العلمي بالقرآن والسنة، اليوم السبت، مجلة "إعجاز" الخاصة بها، بحضور الدكتور عبد الله المصلح رئيس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقرآن والسنة النبوية، والدكتور علي فؤاد مخيمر رئيس الجمعية، والكاتب الصحفي محمد الحداد رئيس التحرير. وقال الدكتور عبد الله المصلح، رئيس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقرآن والسنة، إن أية قضية تخدم كتاب الله فهي عز وأمان، فأهل القرآن هم أهل الله. استكمال لرسالة النبوة وأضاف المصلح، خلال كلمته في حفل تدشين المجلة الخاصة بالجمعية: "إن توضيح الإعجاز العلمي بالقرآن والسنة هو استكمال لرسالة النبوة"، مشيرا إلى أن العلماء السابقين تحدثوا في هذا المجال، ونحن نسير على دربهم. وأوضح رئيس هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، هو برهان على ما جاء به القرآن الكريم والأحاديث التي جاء بها النبي (صلى الله عليه وسلم)، لافتا إلى أن مصر تشهد خلال الفترة المقبلة، نشاطا موسعا من قبل الهيئة بالتعاون مع علماء الأزهر الشريف. وأشار إلى أن مصر هي أم العلم والدنيا، ومخزن العلم والعلماء، ومن ينكر ذلك فقد أنكر الحقيقة. وقال الدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس الجمعية، إن الهدف من إنشاء الجمعية هو بيان إعجاز الآيات والأحاديث التي وردت في القرآن والسنة النبوية المطهرة. تخريج 30 متدربا في الدورة الأولى وأضاف مخيمر، أن الدورة الأولى للجمعية عقدت خلال الفترة الماضية، وتم تخريج 30 متدربا، وبدأت الدورة الثانية الأسبوع الماضي. وأوضح، رئيس جمعية الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، أن المجلة الجديدة تحتاج إلى دعم شديد خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أنه سيتم العمل على ذلك ليصل الإعجاز إلى العالم كله. وقال الدكتور أحمد مليجي عضو الهيئة العالمية للإعجاز العلمي بالقرآن والسنة النبوية، إن هناك العديد من المواطنين في مختلف دول العالم دخلوا الإسلام بعد أن استمعوا إلى بعض المعجزات التي وردت في القرآن الكريم. ضوابط الإعجاز العلمي وطالب في كلمته بحفل تدشين المجلة، بالالتزام بضوابط الإعجاز العلمي، بعد أن تصدى خلال الفترة الماضية، للإعجاز أناس لا علاقة لهم بالأمر. وأكد «مليجي»، أن الفترة المقبلة، ستشهد تعاونا كبيرا بين هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالقاهرة، والهيئة العالمية، التي لها فروع تنتشر في جميع أنحاء العالم. من جانبه، قال الكاتب الصحفي محمد الحداد، رئيس تحرير المجلة، إن مجال القرآن والسنة النبوية المطهرة وما أطيبه، هو منطلقنا ومرجعيتنا وليست قضية الإعجاز العلمي إلا دراسة علمية منطقية مستوحاة من فهم نصوص الوحي قرآنا وسنة وفهم مراد الشارع الحكيم. وأضاف أن قضية الإعجاز ثارت حولها شبهات كثيرة قديما وحديثا ولم يَكتب الله تعالى لسفينتها أن ترسو إلا بعد أن أتت على هذه الشبهات من جذورها.. فمسائل هذا العلم تتفق ونصوص الوحي ومدركات العقل ومن ثم يَقبلها كل صاحب بصيرة بل ومن لديه أدنى إعمال للعقل. وأوضح الحداد، أن مجلة "إعجاز" خرجت لتعبر عن قضايا هذا العلم بأسلوب شائق مبسط بعيدا عن لغة المتخصصين ومصطلحات الأكاديميين مع الاحتفاظ بالأسس والضوابط العامة مستهدفة إيصال هذا الأمر لأكبر شريحة ممكنة. تنوع أبواب المجلة وأشار الحداد، إلى أن المجلة متنوعة الأبواب مراعية ذوق القارئ فشملت التحقيق الصحفي والتقرير الخبري والحوار كما أنها لم تنس دور القارئ فأفردت له بابا مستقلا "بريد القراء" بل إنها وحرصا منها على إيصال المعلومة اتخذت عدة أساليب كانت "مسابقة إعجاز" أحد هذه الأساليب. ولفت إلى أن المجلة بصفة عامة، لم تغفل دور الصور وتأثيرها في نفوس القراء وكإحدى وسائل الإقناع؛ ولذا اهتمت بها وأعطتها عناية خاصة، معتبرة أن الصورة هي المرآة الأولى التي تعكس انطباع القراء. ووجه الحداد، الشكر للمدير الفني للمجلة هيثم عرفة على براعته في انتقاء الصور التي تختصر بوجودها كلامًا كثيرا.