طرح الكاتب سمير درويش رئيس تحرير مجلة الثقافة الجديدة مبادرة تحت عنوان "مبادرة النقاط العشر لإنقاذ الاتحاد"، والتي تهدف إلى انتشال الاتحاد من الصراعات الدائرة بين أعضائه ومجلس إدارته ورئيس الاتحاد علاء عبد الهادي، عقب إعلان استقالة مجموعة كبيرة من مجلس الإدارة ومنهم جمال التلاوي وأمير أباظة أمين الصندوق. وتأتي بنود المبادرة على النحو التالي: 1- أن يقدم أعضاء المجلس الذين لم يستقبلوا استقالات غير مسببة. 2- يعقد المجلس بكامل تشكيله جلسة طارئة يتكون جدول أعمالها من ثلاثة بنود: أ- قبول استقالة جميع أعضاء المجلس الثلاثين. ب- الدعوة إلى اجتماع طارئ للجمعية العمومية بعد شهر من تاريخ انعقاد المجلس. ج- تكليف الشاعر محمد أبو المجد بأعمال مدير عام الاتحاد لمدة شهر، دون أجر، يقوم خلاله بالإشراف على إجراءات عقد الجمعية العمومية. 3- امتناع جميع أعضاء مجلس الإدارة الحالي- بمن فيهم الذين قُبلت استقالاتهم- عن الترشح في الدورة القادمة، ومن المستحسن أن يمتنع جميع الذين حصلوا على عضوية المجلس في كل تاريخه ولو لدورة واحدة. 4- تأجيل جميع المعاملات المالية المستحقة خلال هذا الشهر حتى يعقد المجلس الجديد اجتماعه الأول. 5- تشكيل لجنة حكماء مكونة من عشرة من الشخصيات الأدبية المعروفة: د.جابر عصفور، محمد سلماوي، د.صلاح فضل، د.عماد أبو غازي، د.شاكر عبد الحميد، بهاء طاهر، د.محمد زكريا عناني، د.محمد أبو الفضل بدران، د.هيثم الحاج على، وسعد القرش. 6- تختار اللجنة 30 شخصية أدبية متوافقة، من أجيال أدبية مختلفة، تتوفر فيهم عدة مميزات: إنكار الذات والعمل من أجل مصلحة الاتحاد، وإنجاز أدبي ملحوظ، وقدرة على الإدارة، وموقف وطني مشهود يتمسك بالثوابت الوطنية. على أن يمتنع أعضاء اللجنة عن الترشح للمجلس في دورته القادمة، وبالطبع مقدم هذه المبادرة كذلك. وحبذا لو امتنع جميع أعضاء الاتحاد حتى تنجح قائمة اللجنة بالتزكية. 7- يعمل المجلس القادم، لمدة عامين، مع لجنة الحكماء، مستفيدًا من نفوذ وعلاقات أعضائها، على تعديل محدود في قانون الاتحاد، يجعل أعضاء المجلس سبعة فقط منهم الرئيس، على أن يتم انتخابه من الجمعية العمومية مباشرة، وتكون مدة العضوية عامين تجدد لمرة واحدة، ويجدد المجلس بالكامل كل عامين. 8- يمتنع المجلس القادم عن إحداث تغييرات جوهرية في نظام عمل الاتحاد: مثل الأجور والإعانات والمعاشات. وأن تقتصر قراراته على الأشياء الضرورية مثل الترشيح لجوائز الدولة، وتسمية أعضاء الوفود المشاركة في اجتماعات اتحاد الكتاب العرب، مع التأكيد على أن يكون الجميع من غير أعضاء مجلس الإدارة. 9- خلال هذين العامين يتم منح جوائز الاتحاد فقط، ويتم الاعتذار عن كل الجوائز الخاصة، على أن يحصل الاتحاد على تمويل الجوائز بالكامل من وزارة الثقافة أو من متبرع نزيه، كما يتم إيقاف عمل لجنة القيد خلال العامين. 10- يتم إقرار مبدأ أن العمل داخل الاتحاد تطوعي، وبالتالي يمتنع الاتحاد عن صرف أية أموال مقابل سفر داخل وخارج مصر، أو انتقال أو بدل حضور جلسات، أو مكافآت ندوات، أو مكافآت فحص، حتى يتم ترسيخ مبدأ العطاء لا الأخذ.
