قالت مصادر إسلامية مطلعة، إن جماعة الإخوان المسلمين قامت بعد ثورة 25 يناير بالتنسيق مع السلفية الجهادية فى سيناء على تدريب ما يزيد على 10 آلاف شاب من الجماعة بمنطقة جبل الحلال، حسب ما ذكرته جريدة "الصباح". وأضاف المصدر إن الجماعة تدرب الشباب على استخدام كل الأسلحة النارية الآلية والعادية، مشيرا إلى أنها حصلت على عدد كبير من الأسلحة بمساعدة الجهاديين بسيناء، تم تهريبها عن طريق الحدود المصرية – الليبية وأخرى تم الحصول عليها بمساعدة حركة حماس عبر الأنفاق بين مصر وغزة. وفى سياق آخر شن الشيخ الحملاوى، هجوما واسعا على الإعلام المصرى والشباب الذى حاصر مسجد القائد إبراهيم، وقال ل"الصباح": الإعلام المصرى فاجر وحصار "حازمون" له لتطهيره. وأشار إلى أن الشباب الذين حاصروا مسجد القائد إبراهيم حشاشون فقدوا عقولهم ليرتكبوا جرمهم بهدف إسقاط الدستور، نافيا أن يكون منتميا لجماعة الإخوان المسلمين.
بينما كشفت مصادر قانونية، ذات صلة بالمستشارة تهانى الجبالى، أن هناك ثغرة قد تمكن الجبالى من الاستمرار فى عضوية المحكمة الدستورية، وقال المصدر ل"الشروق"، إن المستشارة صاحبة الأقدمية رقم 12 والمحكمة ستشكل من رئيس و10 أعضاء فقط مشيرة إلى أن أحد أقدم 10 أعضاء بالمحكمة هو المستشار سعيد مرعى غير متواجد فى مصر ويقضى فترة إعارة مازالت سارية فى البحرين، وبالتالى يكون غياب أحد أعضائها لا يجعل انعقادها صحيحا. وشخّص المفكر العربى عزمى بشارة، الوضع فى مصر وقال ل"الشروق"، إن الإخوان سيرتكبون خطأ لو احتفلوا بانتصار الدستور لأن ما حصلوا عليه ليس أكثرية دستورية إنما أكثرية حزبية، كما أن الرئيس مرسى أرتكب أخطاءً جسيمة ولم يتحرر من العقلية الحزبية ويتعامل مع الأقباط بمنطق "سنعطيهم" وهنعمل فيهم معروف، برغم أنهم مصريين وجزء أصيل من الشعب وليسوا أقلية . كما أكد مصدر مطلع أن مجموعة من الخبراء الأمريكيين مشطوا المجموعة الحدودية من مدينة رفح شمالا وصولا إلى طابا جنوبا تمهيدا لتنفيذ خطة أمريكية إسرائيلية لإقامة منطقة عازلة بسيناء بطول 200 كيلو متر وبعمق يتراوح بين 10 إلى 20 كيلو مترا وإخلاء المنطقة من السكان، طبقا لما ذكره المصدر ل"الوطن". وأوضح المصدر أن لديه معلومات سرية أن هذا المخطط وضع لضمان أمن إسرائيل وعزل منطقة من الحدود لمراقبتها جيدا، ومنع إطلاق الصواريخ منها مستقبلا على إسرائيل، إضافة إلى وضع أجهزة حديثة فى هذه المنطقة تدار من داخل إسرائيل. وفى سياق آخر كشفت مصادر مقربة من المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام، لنفس الجريدة عن أنه سيسافر إلى أمريكا الأسبوع الأول من يناير المقبل لبحث المعونة الأمريكية، مشيرة إلى أنه سيصطحب معه جهاد الحداد عضو لجنة العلاقات الخارجية بالحزب والدكتور أحمد ضيف مستشار مشروع النهضة، للقاء رجال أعمال أمريكان وأعضاء بالكونجرس. وحول خطورة الوضع الاقتصادى لمصر استبعد ممتاز السعيد وزير المالية، إمكانية إعلان مصر إفلاسها، على خلفية تراجع تصنيفها الائتمانى لكنه وصف المرحلة التى يمر بها الاقتصاد بالحرجة. كما كذب مسئول بارز بوزارة المالية ل"المصرى اليوم"، ما تردد عن وجود أزمة سيولة قد تؤجل سداد رواتب العاملين بالحكومة الشهر المقبل أو وجود نية لخفض الأجور، مؤكدا أن الوزارة لديها إجراءات لمواجهة عجز الموازنة العامة منها ضم الصناديق الخاصة إليها ودمج الاقتصاد السرى فى الاقتصاد الرسمى وترشيد الإنفاق. وعلى جانب آخر قال الكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية ب" التحرير"، إن الليبراليين والعلمانيين فى مصر ليسوا ملحدين بل يؤدون الصلاة والحج لكنهم لا يقرون بشرع الله، مشيرا إلى أن السلفيين لو تغيبوا عن الساحة لوضع الليبراليون الدستور وأدخلونا السجون ومحو الشريعة بالكامل. وأوضح الشيخ أحمد فريد، أن جماعة الإخوان تركت الدعوة من أجل السياسة ولهذا كان التحامنا بالمواطن وانتشارنا داخل النجوع والقرى والمدن أكثر من الإخوان، لافتا إلى أن الفساد لايزال موجودا فى القضاء برغم أن وزير العدل منتسب إلى الإخوان. وكشف مصدر رئاسى ل"الأخبار"، أن الرئيس مرسى سيصدر قرارا جمهوريا بالتشكيل الجديد للمحكمة الدستورية العليا، موضحا أن التشكيل الجديد ليس اختياريا من الرئيس ولكنه تطبيق لما ورد بالدستور فى المادتين 176 , 233 من الدستور.
