أشارت أحدث التقارير الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر إلى ارتفاع إجمالي الشحنات العالمية للأجهزة (الكمبيوترات الشخصية، والكمبيوترات اللوحية، والهواتف المحمولة فائقة الأداء) لتتخطى عتبة ال 2.4 مليار جهاز خلال العام 2016، أي بزيادة قدرها 1.9 بالمائة عما سجلته خلال العام 2015. ومن المتوقع أن يتراجع معدل إنفاق المستخدم النهائي بالدولار الأمريكي بنسبة 0.5 بالمائة بوتيرة مطردة وللمرة الأولى على الإطلاق. وسيواصل سوق الأجهزة تأثره بالأوضاع الاقتصادية السائدة على المستوى المحلي خلال العام 2016، وهو ما تطرق إليه رانجيت أتوال، مدير الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، بالقول: "من الواضح أن شركات التوريد لم تعد قادرة على تسويق منتجاتها بإتباع منهجية استهداف الأسواق الناضجة والصاعدة فقط. وانطلاقًا من التقلبات الاقتصادية السائدة، فقد تم تقسيم السوق إلى أربع فئات، وهي الأسواق الناضجة التي تواجه تحديات اقتصادية، والأسواق الناضجة المستقرة، والأسواق الصاعدة التي تواجه تحديات اقتصادية، والأسواق الصاعدة المستقرة. وتندرج كلًا من روسيا والبرازيل ضمن فئة الأسواق الصاعدة التي تواجه تحديات اقتصادية، في حين تعتبر الهند من الدول التي تندرج ضمن فئة الأسواق الصاعدة المستقرة، بينما تندرج اليابان إلى فئة الأسواق الناضجة التي تواجه تحديات اقتصادية".