سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية ل«أنا مصر»: جاهزون لاحتفالات ذكرى 25 يناير.. الأمن الوطني جهاز أخلاقي لا يراقب الهواتف.. هناك مخططات لهدم «الشرطة».. ليس لدينا معتقلون.. وعودة الجماهير للملاعب حق للجميع
في أول لقاء له على التليفزيون المصري منذ توليه منصب وزارة الداخلية، حل اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، ضيفًا على برنامج «أنا مصر»، المذاع على قناة «الأولى المصرية»، في حوار بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة، مع الإعلامي شريف عامر. وأكد وزير الداخلية، أن الوزارة مؤسسة أخلاقية تعمل وفقًا للقانون، وتعمل على هيكلة الجهاز الأمني وتطهيره من الأخطاء كافة، موضحًا أن 25 يناير ثورة شعب تُذكر الجميع بتضحيات الشرطة، وأن من حق الشعب المصري الاحتفال بها لأنها ملكه. نعمل وفقًا للقانون وقال "عبد الغفار" إن الوزارة ليس لديها أي معتقلين، وإن البعض يطلق أرقامًا غير دقيقة حول أعداد المسجونين، وإن قيادات الداخلية لا ترضى لغيرها ما لا ترضاه لنفسها، مضيفًا: "لا أحد فوق القانون، والصحفيون المسجونون تم سجنهم وفقًا لضوابط قانونية يجب أن يحترمها الجميع"، مطالبًا المواطنين بتقدير جهود جهاز الشرطة؛ لأنه يؤدي وظيفته النبيلة في حفظ الأمن للمجتمع. مخططات الفوضى وحول مخططات الفوضى في البلاد، قال وزير الداخلية، إن هناك مخططات تسعى إلى هدم الجهاز وإحداث الوقيعة بين الأمن والشرطة، لافتًا إلى أن "الاختفاء القسري" مصطلح تم اختلاقه لإحداث الوقيعة بين الشعب وجهاز الأمن، وتم إطلاقه قبل التحقق من أي شيء، مؤكدًا أن الوزارة تصوِّب القصور بالجهاز، وتعمل على هيكلته وتطويره دائمًا. وشدد الوزير على ضرورة تجاهل بعض المحاولات، وإطلاق المفاهيم المغلوطة التي تؤثر في معنويات الشرطة، والتي يتبعها البعض دون الاعتماد على معلومات ووقائع دقيقة، مؤكدًا أن منظومة الأمن خاضعة للرقابة، ومن حق نواب البرلمان أن يتقدموا بالمقترحات لتطوير المنظومة، مشيرًا إلى أن الجميع يفخرون بوجود البرلمان في مصر، وأن المرحلة تستدعي تكامل وتكاتف الجميع. الأمن الوطني وحول ما يدور عن دور جهاز الأمن الوطني في المشهد الراهن، قال إن الجهاز لا يراقب الهواتف، لأن العمل الأمني يتم عبر منظومة أخلاقية بالأساس وتمارس أعمالها وفقًا للقانون. وأوضح أن ما يثار حول بعض الممارسات التي تخرج عن منظومة حقوق الإنسان أمور تفرضها التحديات الإرهابية، وأن مصر تواجه تهديدات كبيرة، وتنظيم الإخوان يمارس الشائعات ويهاجم الشرطة. ولفت إلى أن هناك تقدمًا كبيرًا في الأوضاع الأمنية بعد الحملات التي تقودها ضد الأوكار الإرهابية المتمركزة في سيناء، مطالبًا المواطنين برفع الروح المعنوية لجهازي الشرطة والجيش. استعدادات 25 يناير وعن الاستعدات لذكرى 25 يناير، قال اللواء مجدي عبد الغفار، إن ذكرى 25 يناير لا تثير أي مخاوف للوزارة، مشيرًا إلى أنها ثورة وطنية تُذكر الجميع بتضحيات جهاز الشرطة. وأكد أنه من حق الجميع أن يحتفل بذكرى 25 يناير لأنها مناسبة وطنية، لافتًا إلى أن رجل الشرطة بطبيعته لا يشعر بالاطمئنان بشكل كامل، لكنه يسعى دائمًا إلى البحث والتحري. وأشار إلى أن جهاز الشرطة يتوقع حدوث العمل الإرهابي في أي وقت، ولديه الخطط والمعلومات، ويتعامل مع كل التهديدات والمخاطر بدرجة عالية من الاحترافية. وأوضح أن الجماعات الإرهابية تحاول إثارة مخاوف المواطنين، في ظل الاستقرار السياسي والأمني التام في الوقت الراهن الذي تبذله القيادة السياسية والجهاز الأمني في البلاد. عودة الجماهير للملاعب أكد وزير الداخلية أن الجهاز الأمني ينظر إلى قضية عودة الجماهير بأنه حق لهم، ولكن بعد أن تكون هناك استجابة واضحة من الجماهير للالتزام بقواعد التشجيع، مشددًا على ضرورة تعاون كل أجهزة الدولة لعودة مشجعي كرة القدم إلى الملاعب مرة أخرى، لأنها ليست مسئولية وزارة الداخلية فقط.
