قال عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون: إن الإعلام يلعب دورا مهما في حياه الشعوب وعلينا كإعلاميين أن نعمل على تقريب وجهات النظر ونسهم في بناء مستقبل أفضل لقارتنا الأفريقية، فقد آن الأوان كي نتكاتف للوصول إلى حلول وتعاون دائم وتوضيح الأمور دون تحيز أو إثارة نعرات طائفية أو عرقية. وأضاف "الأمير" أن مستقبل القارة الأفريقية لن يتغير إلا بتغيير نمط الإنسان الأفريقي تعليميا وصحيا لحل المشكلات الداخلية للقارة الأفريقية. ودعا "الأمير" إلى تكاتف دول القارة التي تمتلك ثروات بشرية كبيرة تحتاج إلى أن تُستغل بشكل علمى، وقال: "أتمنى أن يظل الدارسون على تواصل فيما بينهم ومع مركز الدراسات الإعلامية".. مؤكدًا أن مصر هي بيت لكل أفريقي. وتوجه محفوظ الأنصاري رئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة، بالشكر لعصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون وسفراء الدول الأفريقية على المشاركة في هذا الملتقى، وأشار إلى أهمية اتباع سلوك مستنير يستفيد منه الجميع خاصة الصحفيين، حتى نبنى جسور تعاون مع باقى الدول مع إدراك أوضاع الآخرين حتى نوجه جهودنا لحل المشاكل التي تواجه قارة أفريقيا بأكلمها، وأكد أن أفريقيا لديها الكثير لتقدمه للعالم لكن ينبغي تطوير هذه الدورات وتمنى أن يتم تنظيم هذه الدورات من قبل جميع المدن الأفريقية وليس القاهرة فقط. كما رحب يحيى قلاش نقيب الصحفيين بالدارسين من الصحفيين الأفارقة، وأكد أن القارة الأفريقية تواجه تحديات كبيرة وأن الإعلام له دور كبير قد يؤدي إلى تأزم مشاكل القارة أو حلها، وصرح يحيى قلاش أن النقابة بصدد إنشاء معهد لتدريب الصحفيين ودعا الصحفيين الأفارقة للتدريب بالمعهد الجديد بمقر النقابة، وفى نهاية الحفل قام "الأمير" بتكريم الصحفيين الخريجين وتوزيع الشهادات عليهم. عُقدت الدورة في الفترة من 28 نوفمبر إلى 17 ديسمبر، ونظمها مركز الدراسات الإعلامية بوزارة الإعلام بالتعاون مع وزارة الخارجية الأفريقية واتحاد الصحفيين الأفارقة، والتي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع وشملت 20 صحفيا أفريقيا من 20 دولة وهي "الكاميرون، الكونغو الديمقراطية، إثيوبيا، جيبوتى، الجابون، كينيا، ليسوتو، موريتانيا، نامبيا، النيجر، نيجيريا، السنغال، جنوب أفريقيا، السودان، تنزانيا، تشاد، أوغندا، زامبيا، زيمبابوى وكوت ديفوار"، ويمثلون العديد من الصحف الأفريقية، حضر حفل الختام عدد من سفراء الدول المشاركة بالدورة وبعض قيادات اتحاد الإذاعة والتليفزيون.
