افتتحت فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى السابع عشر لنظم القوى الكهربائية، اليوم الثلاثاء، والذي يقام في الفترة من 15 الى17 ديسمبر الجارى، بقاعة الدكتور مجدى أبو ريان بجامعة المنصورة. جاء ذلك برعاية الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق قابيل وزير الصناعة والتجارة والدكتور محمد حسن القناوى رئيس جامعة المنصورة وزكى زيدان عميد كلية الهندسة بجامعة المنصورة والدكتور مجدى السعداوى رئيس المؤتمر والدكتور رشدى رضوان مقرر اللجنة القيادية للمؤتمر والدكتور صبحى عبد القادر رئيس القسم. ويهدف المؤتمر، إلى البحث عن وسائل طاقة متجددة وتوظيف البحث العلمى في التوصل لعلاج لمشكلات الطاقة التي نعانيها حاليا في ظل الطلب المتزايد على الطاقة. ويستعرض المؤتمر عدة محاور منها الشبكات الذكية، ونظم النقل المرنة ذات الجهد المستمر، ونظم التوليد الموزع، وشبكات التوزيع الكهربائى بالإضافة إلى عقد 4 حلقات لمناقسة التعليم الهندسى، الجديد في تطبيقات طاقة الرياح بعد ربطها بالشبكة، كيفية رفع أداء الشبكات الكهربية، الجديد في الطاقة المتجددة. وحضر المؤتمر عدد من أساتذة الهندسة الكهريائية ب18 جامعة مصرية حكومية و8 جامعات خاصة و8 جامعات أوربية وعربية أبرزهم: الدكتور محمد على الشرقاوى جامعة سياتل، الدكتور محمد عماد فراج جامعة غلاسكو باسكتلندا، الأستاذ الدكتور أحمد زويبه جامعة بروكسل، الدكتور فيكاجو شيراجا جامعة ديسبورج بألمانيا. ووجه الدكتور رشدى رضوان مقرر اللجان القيادية بالمؤتمر والأستاذ بكلية الهندسة جامعة القاهرة الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر الذي بدأ عام 1989 ويقام للمرة الثانية بجامعة المنصورة ونحتفل الآن بمرور 26 عاما على انطلاقه. وأكد الدكتور زكى زيدان، أن المؤتمر يتسق مع حاجة مصر الملحة لترشيد استهلاك الطاقة التي من الممكن تحقيقه من خلال تطبيق أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية لحلول مشكلات الطلب المتزايد على الطاقة وتوفير مصادر بديلة لحل مشكلة إنتاج الطاقة في مصر. كما رحب الدكتور محمد حسن القناوى بالمتواجدين في المؤتمر، مشيرًا إلى دراسة الوصول لأعلى فائدة علمية من الطافة بكل أشكالها ومصادرها فهى المحرك الأساسى للتنمية ولهذا صار لزاما على العلماء التشاور للوصول لأفضل السبل لرفع كفاءة الطاقة ووضع بدائل من الطاقة الجديدة والمتجددة وتقديم أفضل الحلول لإيجاد السبل اللازمة لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.
