بالفيديو.. «صفقة قذرة» تثبت تورط قطر وتركيا في دعم داعش والقاعدة

انتهت صفقة تبادل الأسرى بين الجيش اللبنانى، وجبهة النصرة فرع القاعدة، وقامت بيروت بالإفراج عن 13 عنصرا إرهابيا مقابل استلام ستة عشر جنديا من عناصرها.
وتمت الصفقة برعاية قطرية وحصلت قناة الجزيرة على رعاية الرصد الإعلامي للحظات تبادل الرهائن وانفردت بتصريحات مع طليقة زعيم أبو بكر البغدادي زعيم "داعش" المدعوة سجى الدليمى.
وقال مصدر أمني لبناني ل"سي إن إن"، إن فتاة يُعتقد أنها ابنة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم "داعش،" كانت من ضمن المفرج عنهم في صفقة مبادلة الجنود اللبنانيين المختطفين من قبل جبهة النصرة التي تعتبر فرع تنظيم القاعدة في سوريا.
وأضاف المصدر أن الفتاة حرة لتسافر إلى تركيا جنبا إلى جنب مع والدتها، سجى الدليمي، كجزء من صفقة تبادل الأسرى التي توسطت قطر لاتمامها.
وأثناء احتجازها في لبنان، نفت الدليمي أنها أنجبت طفلة من البغدادي خلال زواجهما الوجيز قبل ست سنوات. ولكن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق قال في ديسمبر الماضي إن اختبارات الحمض النووي على أساس عينات للبغدادي أرسلتها السلطات العراقية أكدت أبوة البغدادي لها.
وظهرت الدليمي، التي تدور شكوك حول جنسيتها الحقيقية، باكية في سيارة تابعة للصليب الأحمر محاطة بعناصر من "جبهة النصرة" وبرفقة طفلين ورضيع تحمله بيدها. وقالت الدليمي للصحفيين "عندي أخي في "جبهة النصرة" وأنا زوجة البغدادي بحسب ما يقال عني".
وأضافت "أنا طليقته منذ 6 أو 7 سنوات قبل أن يصبح" زعيمًا لتنظيم "داعش" معلنة نيتها استكمال أوراقها والسفر إلى تركيا.
وبالرغم من انشغال وسائل الإعلام بعملية تبادل الرهائن، أغفل الجميع مدى تورط قطر مع "جبهة النصرة" ونيل ثقة التنظيم الإرهابي ما سهل مهمته في التوسط بين القاعدة ولبنان، وانفراد قناتها -الجزيرة- بنقل فاعليات عملية تبادل الرهائن.
الدور التركى حاضر أيضا بقوة تجاه تنظيم "داعش"، وفقا لما أعلنته زوجة "البغدادي" بشأن تجهيز أوراقه استعدادا للانتقال إلى "أنقرة" بصحبة ابنته التي ظهرت أثناء عملية التبادل وتخلله رفع علم التنظيم أمام كاميرا الجزيرة.
وتسعى قطر للعب بورقة القاعدة في سوريا، وبرهنت على ذلك بلقاء حصري مع أبو محمد الجولانى زعيم القاعدة في سوريا داخل معقله أجراه المذيع الإخوانى الهارب أحمد منصور.