قال النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، إن تبادل المشاورات ووجهات النظر بين إيرانوالجزائر، يصب لصالح أمن المنطقة والتنمية الإقتصادية بين البلدين. وأشار «جهانغيري»، خلال استقباله اليوم الاثنين لرئيس الوزراء الجزائري عبد المالك سلال، إلى قوة العلاقات بين طهرانوالجزائر في مختلف المجالات، مضيفًا أن الصراعات في الشرق الأوسط وظهور الجماعات الإرهابية أمثال "داعش" أثر على صورة الإسلام في العالم. وشدد النائب الأول للرئيس الإيراني، على أن هناك توافق بين طهرانوالجزائر حول الملفات الإقليمية كاليمن وسوريا والعراق، وهو ما يمكن أن يساعد علي تسوية هذه الأزمات، بحسب وكالة الجمهورية الإسلامية. وأشار «جهانغيري»، إلي اجتماع القمة للدول المصدرة للغاز الذي تحتضنه طهران اليوم الإثنين، معربًا عن أمله في اتخاذ الاجتماع قرارات تساهم في حفظ مصالح الدول المصدرة للغاز. وتطرق «جهانغيري»، إلي الإمکانيات الواسعة لدي طهرانوالجزائر لتطوير التعاون الإقتصادي والتجاري، منوهًا إلي رغبة الدول الغربية والأوروبية لتنمية العلاقات والتعاون مع إيران، قائلًا إن «إيران ترحب بتعزيز العلاقات مع جميع الدول لكننا نحرص علي المزيد من التعاون مع الدول الصديقة لا سيما الجزائر». وثمن النائب الأول لرئيس الجمهورية الإيرانية، مواقف الجزائر الطيبة تجاه المفاوضات النووية بين إيران ودول «5+1» ورسالة التهنئة التي بعثها الرئيس الجزائري بوتفليقه للرئيس الإيراني بمناسبة الاتفاق النووي. ومن جانبه أكد عبد المالك سلال، أن تطوير التعاون بين إيرانوالجزائر في مجالات التجاري والصناعي في ظل العلاقات السياسية الطيبة جدا، يساعد ويعزز فرص التقارب بين البلدين. وقال رئيس الوزراء الجزائري، إن طهرانوالجزائر لديهما مواقف متقاربة حول القضايا الاقليمية والدولية ونسعي الي تمهيد الارضية لتطوير تعاون ايران مع جميع الدول الافريقية نظرا لعلاقاتنا الستراتيجية مع دول هذه القارة. کما أکد رئيس الحكومة الجزائرية، علي اهمية التشاور والعلاقات الوثيقة بين البلدين بخصوص التطورات في الشرق الأوسط بهدف تسوية المشاکل الناجمة من تواجد الارهابيين والجماعات المتطرفة.