ذكرت مصادر روسية، أنه تم العثور على مادة ال"تي إن تي" على أجساد ضحايا الطائرة المنكوبة الذين تم تصنيف إصاباتهم على أنها ناجمة عن انفجار. وقد أنهى خبراء الأجهزة الخاصة الفحص الكيميائي لجثامين الركاب، وقد تبين نتيجة الفحص الكيميائي أن الركاب الذين أصيبوا بأخطر الإصابات كانوا في الجزء الخلفي من الطائرة، وبالفحص الأولى عثر لديهم على آثار إصابات تفجيرية مثل احتراق وتفحم حواف الجروح، إضافة إلى آثار موجة بعد الانفجار، حسبما أفادت شبكة "روسيا اليوم". وكانت واحدة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي وقعت في 31 أكتوبر، حيث انفجرت طائرة A321 فوق سيناء وعلى متنها 217 راكبا قتلوا جميعا مع أعضاء الطاقم ال7، وأعلنت روسيا في 17 نوفمبر أن سبب الكارثة هو عمل إرهابي.