أبرزت الصحف العبرية الصادرة اليوم الأربعاء العديد من القضايا من بنيها الكشف عن أكبر قضية فساد لمسئولين كبار في إسرائيل، جندي إسرائيلي من قبل سائق فلسطيني، وكذلك السخرية من رئيس ةوراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو على مواقع التواصل الاجتماعى. حائط البراق زعمت وسائل إعلام عبرية صباح اليوم الأربعاء، أن ممثلي فلسطين في منظمة اليونيسكو تراجعوا عن اقتراح باعتبار "حائط البراق" مكانا مقدسا للمسلمين، وأن هناك صيغة جديدة سيتم تقديمها لمؤتمر المنظمة الدولية المنعقد في باريس. وكانت أمريكا وإسرائيل رفضتا المقترح الفلسطينى، ولم يصدر أي بيان فلسطيني رسمي حول هذا الخبر حتى اللحظة. ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن السفير الإسرائيلى في اليونيسكو، كرمل شامة، أن الخطوة الفلسطينية تعتبر أسلوبا مختلفا عن الخطوات الفلسطينية السابقة، مشيرًا إلى أن التراجع فيها يرجع إلى عدم دعم دول عديدة لها. وأشار شامة إلى أن دولا عديدة اعترضت على مشروع القرار الفلسطينى من بينها دول لا تدعم إسرائيل. وكانت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، أعربت عن قلقها إزاء تصاعد أعمال العنف ضد المواقع الثقافية والدينية في القدس الشريف، وأبدت أسفها إزاء مشروع القرار العربى، معتبرة أنه سيشعل الأوضاع في الشرق الأوسط. العدسات المكبرة غضب رئيس وزراء الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، من نشر صور له عبر وسائل الإعلام الإسرائيلي، تسخر منه وهو ينظر لغزة بمنظار مغلق. وظهر نتنياهو وهو يحمل منظارًا مغلقًا، برفقة قادة جيشه على حدود قطاع، وكان يحاول رؤية ما يدور هناك قبل أن ينتبه إلى أن المنظار مغلق. وقارن موقع "واللا" الإخباري العبري، بين ما قام به نتنياهو، وما فعله وزير الجيش الأسبق "عمير بيرتس"، عندما التقطت الكاميرات صورته وهو ينظر للبنان عام 2006 بمنظار مغلق، الخطأ نفسه وقع فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريئيل شارون. كما سخرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من الصورة وكتبت أسفلها: "ليس فقط عمير بيرتس، فقد التقطت الكاميرات صورة نتنياهو وهو ينظر لغزة بمنظار مغلق". وقرأ نتنياهو ما نشر حول الصورة، ورد على وسائل الإعلام بصورة أظهرت حالة الغضب التي انتابته، حيث قال: "أودُ تهدئة "واللا" و"يديعوت أحرونوت"، لديَّ بعض الخبرة باستخدام المنظار". وعلق أحد النشطاء على الصورة قائلا: "نتنياهو رأى أخيرًا السواد الذي يعيشه الشعب منذ شهر"، ودافع آخرون عن نتنياهو قائلين إنه فهم بعد ثانية أن المنظار مغلق فقام بفتحه. نتنياهو يسافر ل«برلين» يسافر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" ظهر اليوم الأربعاء، إلى العاصمة الألمانية برلين، للقاء المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، ووزير الخارجية الأمريكي "جون كيري". وأشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية إلى أن الزيارة تهدف إلى مناقشة الأوضاع المشتعلة في الأراضي الفلسطينية وملفات أخرى، موضحة أن نتنياهو سيجتمع ب ميركل مساء اليوم ثم يلتقى وزير الخارجية الأمريكي في اليوم التالي، لبحث سبل إعادة الهدوء في المنطقة". وكان نتنياهو ألغى زيارة إلى برلين الأسبوع الماضي، على خلفية تصاعد الأوضاع الأمنية في الأراضى المحتلة. حرق اليهود أثارت تصريحات رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حول أن الزعيم النازى، أدولف هتلر، لم يكن يرغب في إبادة، بل أراد طردهم فقط، موجة غضب في إسرائيل. وتحدث نتنياهو في خطاب، باللغة الإنجليزية أمام المؤتمر الصهيوني الليلة الماضية، عن العلاقة واللقاء بين المفتي الفلسطيني الحاج أمين الحسيني وبين زعيم ألمانيا النازية، أدولف هتلر. وقال: "في عهده، لم يكن هتلر يرغب بإبادة اليهود، لقد أراد طرد اليهود، والحاج أمين الحسيني ذهب إلى هتلر وقال له: "إذا طردتهم سيأتوا جميعا إلى هنا، فسأله هتلر: "إذا فما الذي نفعله معهم"؟ وأجاب المفتي": "احرقهم". أثار كلام نتنياهو عاصفة في إسرائيل، وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه يمكن الإثبات بسهولة أن كلام نتنياهو غير صحيح، لأنه رغم أن الحسيني كان حليفًا لهتلر، فقد بدأ النازيون بقتل اليهود قبل زمن طويل من اللقاء بين الإثنين. ورد الباحث المستشرق برنارد لويس على كلام نتنياهو قائلا: إن هتلر لم يكن بحاجة لمساعدة الحسينى لإبادة اليهود. دهس إسرائيلى تعرض شرطي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، للدهس من مركبة فلسطينية في منطقة عيون الحرمية، شمال رام الله، ما أدى لإصابته بجراح وصفت بالطفيفة. وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن شرطة الاحتلال كانت تقيم حاجزًا في المنطقة، وقد طلبت من مركبة فلسطينية التوقف لكن قائدها اقتحم الحاجز ودهس أحد عناصر الشرطة ثم لاذ بالفرار لتتم ملاحقته. وأشارت "معاريف" إلى أن منفذ العملية اندفع بسرعة نحو الجنود، وبعد تنفيذه العملية أوقف السيارة على بعد مئات الأمتار، واتجه سيرًا على الأقدم نحو بلدة سلواد. وأضافت أن السيارة التي دهس بها الشرطى كانت تحمل لوحة إسرائيلية، وقام أحد الضباط بإطلاق النار على السيارة المشبوهة ولكن واصلت السير دون جدوى. استشهاد فلسطينية تعرضت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 15 عامًا لإطلاق الرصاص اليوم الأربعاء، من جانب قوات الاحتلال بزعم التسلل إلى مستوطنة يتسهار لتنفيذ محاولة طعن. وزعمت التقارير الإعلامية العبرية، أن الجنود لاحظوا الفتاة تحمل سكينًا، بينما كانت تقترب من حدود المستوطنة، وتم إطلاق النار عليها بعدما رفضت أوامرهم للتوقف. وأصيبت الفلسطينية بيدها وتمت معالجتها من قبل مسعفين في مكان الحادث، ولم تقع إصابات بصفوف الجنود أو المدنيين. وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عبر موقعها الإلكترونى، أن محاولة التسلل تأتي بعد سلسلة هجمات في أنحاء الضفة الغربية وقعت أمس الثلاثاء، أدت إلى مقتل إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين. وتعرض شرطي إسرائيلي، اليوم الأربعاء، للدهس من مركبة فلسطينية في منطقة عيون الحرمية، شمال رام الله، ما أدى لإصابته بجراح وصفت بالطفيفة. فضيحة فساد أوصت شرطة الاحتلال، بتقديم 36 لائحة اتهام ضد مسئولين إسرائيليين كبار في قضية الفساد المتورط فيها حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي يرأسه "أفيجدور ليبرمان". وذكر موقع "ذا ماركر" العبري، أنه يقف على رأس المتهمين وزير السياحة السابق سطس ميسيجنكس، المقربة من ليبرمان ونائبة وزير الداخلية السابقة فاينا كيرشنباوم، ورئيس المجلس الإقليمي تمار.دوف ليتنوف. وتنوعت الاتهامات الموجهة للمسئولين الإسرائيليين ما بين رشوة، احتيال، خيانة الثقة، غسيل الأموال، وعرقلة سير العدالة. وأشار الموقع، إلى أنه بعد التحقيقات التي استمرت لمدة عام، تم الكشف عن عشرات الآلاف من الوثائق واستجواب نحو 480 مشتبها، وبعضهم حقق معهم تحت التحذير، بمن فيهم مسئولون كبار، كما تم ضبط ممتلكات وأصول تقدر قيمتها ب25 مليون شيكل.
