أكد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية عوفر جندلمان أن عملية استخباراتية مكونة من جيش الاحتلال والشرطة وجهاز الأمن العام الشاباك قامت بالقبض على خلية تابعة لحركة حماس في نابلس. وأضاف «جندلمان»، أن الخلية التي تم القبض عليها متورطة في حادث إطلاق النيران على مركبة إسرائيلية، يوم الخميس الماضي والتي أسفرت عن قتل مستوطن وزوجته قرب مفرق بيت فوريك الأسبوع الماضي. وبحسب "جندلمان" فإن الأمن الإسرائيلي ألقى القبض على المتورطين بعد 24 ساعة فقط من تنفيذ العملية، وتمت إحالة المعتقلين إلى التحقيق في "الشاباك" حيث اعترفوا بأنهم نفذوا العملية، على حد وصف المسئول الإسرائيلي. واتضح أثناء التحقيقات التي أجريت مع المعتقلين في "الشاباك" أن الخلية تنتمي لحركة حماس في نابلس، وأنها شملت 5 أفراد كان كل واحد منهم يقوم بدور معين حيث قام أحد أفراد الخلية بكشف الطريق وقام آخر بقيادة السيارة التي استخدمها فردان آخران لتنفيذ العملية حيث قائد الخلية لم يركب السيارة التي استخدمت لتنفيذ العملية، كما تم اعتقال عدد من المشتبهين الآخرين الذين ساعدوا الخلية في تنفيذ هذه العملية. وكشف «جندلمان» خلال التقرير عن أسماء أفراد الخلية بعد أن سمحت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بالنشر: قائد الخلية: راغب أحمد محمد عليوي، من مواليد 1978، وعضو ب«حماس» من نابلس وسجين سابق، وقام بتجنيد أفراد الخلية وأمرهم بتنفيذ عمليات إرهابية وزودهم بالسلاح. يحيى محمد نائف عبد الله حاج حمد، من مواليد 1991، ومن سكان نابلس، وينتمي ل«حماس»، وأطلق النار في هذه العملية وفي عمليات أخرى. سمير زهير إبراهيم كوسى، من مواليد 1982، ومن سكان نابلس، وينتمي ل«حماس»، وشارك في 3 عمليات، وقاد السيارة التي استخدمها أفراد الخلية أثناء تنفيذ العملية الإرهابية المذكورة. كرم لطفي فتحي رزق، من مواليد 1992، ومن سكان نابلس، وينتمي ل«حماس»، وخرج إلى تنفيذ هذه العملية حاملا مسدسا ولكنه أصيب خلالها بطلقة نارية أطلقها زميلها للخلية. زيد زياد جميل عامر، من مواليد 1989، ومن سكان نابلس، وينتمي ل«حماس»، وقام بكشف الطريق الذي سافرت فيه مركبة العائلة الإسرائيلية التي استهدفها أفراد الخلية.
