وجه مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا رسالة رسمية إلى مبعوث الأممالمتحدة، ورئيس بعثتها لدى ليبيا، برنارد ليون، يؤكد خلالها على أن رئاسة حكومة الوفاق الوطني الجديدة ستكون لأحد المرشحين ال12 الذين تقدم بهم المجلس في وقت سابق. وقال مسئول رفيع المستوى بالمجلس الذي يتخذ من مدينة طبرق، مقرًا مؤقتًا له، إن "الرسالة التي وقعها رئيس البرلمان الشرعي، المستشار، عقيلة صالح وموجهة إلى المبعوث الأممي تضمنت التأكيد أيضًا على أن اعتماد الحكومة التوافقية المقبلة سيكون من مجلس النواب". وأضاف المسئول الذي طلب عدم تعريفه "النائب الآخر لرئيس الحكومة المرتقبة سيكون من الجهة الأخرى"، في إشارة إلى المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق والمنتهي ولايته والمسيطر على العاصمة طرابلس". وتقود بعثة الأممالمتحدة حوارًا بين الطرفين تأمل أن يؤدي إلى التوقيع على اتفاق سلام بحلول العشرين من الشهر الجاري، على أن يبدأ تطبيقه خلال فترة شهر أي بحلول العشرين من أكتوبر المقبل، وينص على تشكيل حكومة وحدة وطنية تقود مرحلة انتقالية تمتد لعامين. ويستضيف المغرب هذا الأسبوع جولة جديدة من الحوار الذي ترعاه بعثة الأممالمتحدة، عقب تهديدات برلمان طرابلس بمقاضاة رئيس البعثة الدبلوماسي الإسباني ليون، بسبب مزاعم عن عقده اجتماعات سرية مع قادة من الثوار، وضباط من الجيش الموالي له.